- تدرسنا ~
د.فلوة الراشد ..
- الكتاب ~
مباحث في التفسير الموضوعي - لـ مصطفى مسلم
-
ملاحظه جديده و مهمه : التخطيط , فيه خلل للاسف !
" تقريبا من صفحة 15 الى 58 كل حاجه معانا "
انتبهوا : " صفحة 30 الى 39 معانا "
صـ 15 (تعريف التفسير الموضوعي)
صـ 16 بس (وفي الأصطلاح) و (وقيل هو علم يتناول)
صـ 17 بس (نشأة التفسير الموضوعي) الى ("إن الشرك لظلم عظيم")
صـ 19 من (وقد جمع الفقهاء) الى صـ 22 (الآيات التي تتعلق به)
صـ 23 (ألوان التفسير الموضوعي)
صـ 25 من (نموذج من كتاب المفردات في غريب القرآن) الى صـ 29
من صـ 40 (منهج البحث) الى صـ 46
من صـ 50 (الإطناب والإيجاز) الى صـ 54
صـ 58
ومن صـ 167 (سورة الكهف) الى صـ 298
بس الى هنا " من أنين "
+ المناسبات ..
-
ملزمه - الصبر في القران " سكنر " تعليقات طالبه ..
http://www.mediafire.com/?xbth2n2ce151fvj
-
ملاحظه جديده و مهمه : التخطيط , فيه خلل للاسف !
" تقريبا من صفحة 15 الى 58 كل حاجه معانا "
انتبهوا : " صفحة 30 الى 39 معانا "
صـ 15 (تعريف التفسير الموضوعي)
صـ 16 بس (وفي الأصطلاح) و (وقيل هو علم يتناول)
صـ 17 بس (نشأة التفسير الموضوعي) الى ("إن الشرك لظلم عظيم")
صـ 19 من (وقد جمع الفقهاء) الى صـ 22 (الآيات التي تتعلق به)
صـ 23 (ألوان التفسير الموضوعي)
صـ 25 من (نموذج من كتاب المفردات في غريب القرآن) الى صـ 29
من صـ 40 (منهج البحث) الى صـ 46
من صـ 50 (الإطناب والإيجاز) الى صـ 54
صـ 58
ومن صـ 167 (سورة الكهف) الى صـ 298
بس الى هنا " من أنين "
+ المناسبات ..
-
ملزمه - الصبر في القران " سكنر " تعليقات طالبه ..
http://www.mediafire.com/?xbth2n2ce151fvj
ملزمة - طاعة الرسول " سكنر " ..
http://www.mediafire.com/?d9mzcdoicc3ts8e
..
اسئله الشهري
1/العناية بمعرفة المكي والمدني له دور كبير في معرفة:
أ) توجيه القراءات
ب)فصاحة المتقدم والمتأخر.
ج) الناسخ والمنسوخ.
د)مقاصد السور.
2/كتاب الأمة في دلالتها العربية والقرآنية:
أ)كتاب في المكي والمدني.
ب)كتاب في تاريخ الأمم والشعوب.
ج)مثال لمؤلف في المصطلح القرآني.
3/التفسير الموضوعي للسورة القرآنية نوع من التفسير ثمرته:
أ) دراسة مقارنة لأقوال الفقهاء.
ب)دراسة مقارنة لأقوال المفسرين.
ج)معرفة تعدد المعاني وتجددها.
د)معرفة الوحدة الموضوعية.
4/معرفة المناسبات بين الآيات يساعد ع معرفة:
أ) المكي والمدني.
ب)القواعد الترجيحية.
ج)مناهج المفسرين في مجال اللغة.
د)الهدف الأساسي للسورة.
5/كتب الوجوه والنظائر مرجع:
أ)التفسير الموضوعي للسورة القرآنية.
ب)التفسير الموضوعي للمصطلح.
ج)النفسير الموضوعي للموضوع.
د)الناسخ والمنسوخ.
6/من خطوات التفسير الموضوعي للمصطلح القرآني:
أ)جمع الآيات لفظاً
ب)جمع الآيات حكماً
ج)جمع الآيات لفظاً وحكماً
د)لايتطلب جمع.
س2/ صح وخطأ
1/ من فضائل سورة الكهف أنها منجية من عذاب القبر.
2/منهج التفسير الإجمالي هو الوسيلة للصياغة في التفسير الموضوعي.
3/ ترتيب السور توقيفي وترتيب الآيات اجتهادي.
4/التفسير التحليلي قاعده لكل انواع التفسير.
5/ نزلت سورة الكهف أواخر المكي.
س3/ اذكري او تكلمي <ماأذكر صراحه لاني كتبتها بسرعه وماحطيت صيغة السؤال
- المفاهيم الرئيسية في سورة الكهف والمناسبة بينها وبين فضل السورة.
- الوحدة الموضوعية للسورة.
مرحبا
ردحذفياليت تنزلون محاضراتها
وش تنزل بالمحاضرات الله يصلحس , كل محاضرات الدكتوره من الكتاب .. قولي ممكن تنزلين التخطيط .. لان في تحديد صفحات ع ما اظن
ردحذفان شاء الله , اما الان مايمدينا لضيق الوقت وضغط الاختبارات !
ردحذفصفحات :
ردحذف14 - 54
ص 22 ( 18 باب احذفيه - التاريخ محمد ... )
ص 23 ( اقتصري على مثال امه )
ص 30 - 33 ( مطلوبه في النهائي مو داخله في الشهري )
ص ( 47 - 49 ) قراءه
اللي بعده ماخذناها
ص 58 ( التعريف فقط )
+
سورة الكهف و قصصها ..
موفقييييين
مساء الخير
ردحذفنبغى تفسير موضوعي اللي كتبوا معهاينزلونه تكفووون ساعدوناـــ
بالنسبه الصفحات المحدده هذي لاي طبعه ؟
ردحذفواللي عنده عير هالطبعه ياليت يكتبون لنا التحديد
ومشكوري مقدما
تنبيييييييييييييييييييييه هاااااااااااااااااااام
ردحذفحبيت اعلمكم إن الدكتوره قالت اللي تقول عنه قراءه بتجيب فيه اسئله أجوبتها من فهمك ..
بليييز كيف أحمل من الموقع ملزمة الصبر وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟؟
ردحذفأرجوووووووووووووكم ساعدوني
^
ردحذفهنا شرح
http://forum.arabycommunity.com/forum21/topic1500.html
حملت الملزمتين لكن مو راضيه تفتح معي ماادري وش البرنامج اللي يفتحه
ردحذفبلييييز ياليت تحولونه للورد او اي شي ثاني
^
ردحذفعن طريق برنامج WinRAR
بنوتات اللي ماحملت الملزمتين (طاعة الرسول - والصبر) او حملتها بس ما انفتحت معها هذي الطريقة:
ردحذفاول شئ تنسخين الرابط من بداية www الى النهاية وبعدين تلصقينه في شريط البحث (اللي فوق) في نفس صفحة الانترنت (وليس قوقل)وتضغطين انتر تطلعلك صفحةالميديافاير فيها مستطيل مكتوب فيه(click here to start download)وبعدين تضغطين على الكلام هذا ويبدا يحمل .....
وان شاء الله اكون افدتكم
^
ردحذفطريقة الشرح باليوتيوب
http://www.youtube.com/watch?v=C6LL5PvSo0M&feature=related
او
http://www.youtube.com/watch?v=g3i0DFeVjAQ
مرحبا
ردحذفالله يعطيكم العافيه على جهودك المبذوله
وعندي استفسار .. فيه بنات سامعين الدكتوره تقول ان سورة الكهف ذاكروها من اجتهاد الطالبه .. فياليت تنزلون اجتهاد الطالبه الله يسعدكم .. ولا عليكم امر ..
الله يعطيكم العافية ...بس ممكن التخطيط يكون بالعناوين مو بالصفحات لان ارقام الصفحات تختلف وانا حاولت اوازن بين الصفحات... وهذا هو تخطيط الطبعة الاولى :
ردحذفصـ 12 تعريف التفسير الوضوعي
صـ 12 وفي الاصطلاح
صـ 13 وقيل هو علم يتناول ...
صـ 14 (نشاة التفسير الوضوعي )الى قوله تعالى (ان الشرك لظلم عظيم)
صـ 16 (وقد جمع الفقهاء ..)الى صـ 19 (الايات التي تتعلق به)
صـ 25الوان التفسير الموضوعي
صـ 27 (نموذج من كتاب المفردات في غريب القران )
هذا الي طلع معي ...ممكن الي عندها باقي التحديد تكمله الله يعافيها وتفيدنا
السلام عليكم ..
ردحذفياليت تنزلون ملزمة اجتهاد الطالبه نبيها ضروري الله يوفقكم .. وتردون على في الرد اللي قبل الله يسعدكم .. هل سورة الكهف مذاكرتها من اجتهاد طالبه مثل ما سمعت ؟؟
السلام عليكم
ردحذفبنات الله يجزاكم خير تخطيط كتاب التفسير مافهمت التخطيط الي وضحتوه وضحو اكثر
والكتاب مره كثير وش اللي مطلوب بالضبط ؟؟؟
الله يسعد ويوفقك الي بترد علي
الله يعطيكم العافية على مجهودكم=)
ردحذفسلام ....ما في احد عنده اضافة على تخطيطي ...لان الكتاب يدوخ....(*_*)...
ردحذفالسلام عليكم ،،،
ردحذفبنات من اللي كتبت مع الدكتورة
(شرح سورة الكهف)
تحاول تنزله ..
بالتوفيييق جمعيا...
بدء انبعاث التفسير وتطوره:
ردحذف1/ التفسير مرتبط بنزول القرآن ، قال تعالى : " وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم "
والنبي صلى الله عليه وسلم كان المعلم وإذا استشكل على الصحابة شيء بين ذلك ، ولكننا نرى الأحاديث المرفوعة في كتب التفسير قليلة جدا مقارنة بغيرها من الآثار وهذا يرجع إلى أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يحتاجوا إلى تفسير القرآن لأنهم :
1/ عرب أقحاح .
2/ عايشوا التنزيل وليس الخبر كالمعاينة .
3/ أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ترجمة عملية للقرآن الكريم كما قالت أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ
ثم في عهد التابعين فسر القرآن كاملا ولكن كان هذا التفسير عن طريق المشافهة ولم يدون .
في القرن الثاني والثالث بدأ التدوين .
مرحلة التدوين :
الحقبة الأولية في التفسير لها مساران :
1) التفسير بالأثر أي : يدخل في التفسير ما سمعه فقط سواء من الأحاديث المرفوعة أو الموقوفة أو المقطوعة .
2) التفسير اللغوي ، ( غريب القرآن ، مشكل القرآن ..) معظم النحويين في هذه الفترة لهم مؤلفات في معاني القرآن .
3) بعد ذلك بدأ الدمج بين اللغة والأثر .
4) بعد ذلك بدأت مرحلة تأصيل علم التفسير وتتمثل هذه المرحلة في تفسير الإمام الطبري وهي : المزج بين الأثر واللغة والاستنباط والترججيح والتعليل .
حيث أن الطبري يذكر القول ثم من قاله ثم يوازن بين الأقوال ثم يبدأ بالترجيح ويعلله ، ومن أراد دراسة القواعد الترجيحية في التفسير فإن تفسير الطبري من أكثر ما يفيده
ثم بدأ يظهر مصطلح المدارس التفسيرية ( الرأي ـ الأثر ـ البيان ـ اللغة )
حسب باع كل مؤلف سيكون مؤلفه ، لذا لا يمكن أن نقول هذا أفضل كتاب في التفسير وإنما حلل ما تريد معرفته ثم ارجع إليه في التفيسر الذي يتناوله .
مثل : تفسير القرطبي مالكي ، أحكام القرآن للجصاص حنفي ، الكشاف لغوي .
وفي العصر الحاضر توجد مصنفات سارت على نفس الطريقة ، مثل :
تفسير المنار يتناول الأمور الاجتماعية ، في ظلال القرآن يتناول الرقاق ، التدوير والتنوير يتناول النواحي البلاغية .
إذا مر التفسير بمرحلة : التأصيل ثم التأسيس ثم التقريع ثم التجديد ( التفسير الموضوعي ).
تعريف التفسير الموضوعي :
التفسير لغة : من الفسر وهو الكشف .
تفسير القرآن : توضيح كلام الله عز وجل .
الموضوعي :
لغة : الحط أو الثبات .
أي قضية تتفرع إلى ما دونها تسمى موضوعا .
منهجية التفسير الموضوعي تساعد على أسلمة العلوم ، وأسلم وسيلة لها جمع الآيات والأحاديث ينكشف بها ما لا ينكشف بغيرها .
عندما أبحث في موضوع قرآني فإني أجمع الآيات التي تناولت اللفظ وأجمع الآيات التي تناولت المعنى الذي أبحث عنه ، وجمع المعاني يحتاج سعة أفق من الباحث في الموضوع .
في ميدان التفسير الموضوعي توجد فروق كبيرة بناء على خلفية الباحثين .
المعنى المباشر هو العتبة الأولى للتفسير الموضوعي ثم يخرج خلاصة بحث واجتماع آيات كثيرة يستخرج منها مقاصد الشريعة .
نشأة التفسير الموضوعي :
التفسير الموضوعي كناحية مصطلحية هو وليد العصر وتفسير القرآن بالقرآن هو نواة للتفسير الموضوعي من خلال الجمع بين آيتين أو أكثر للتوصل إلى معنى أو قضية وأول من استخدمه الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومرويات ابن عباس رضي الله عنه كثيرة على هذه الشاكلة .
هذا من حيث الاستدلال على صحة المنهجية في التفسير الموضوعي ، وبهذا تطمئن النفس أنها لم تبتدع شيئا في إيضاح القرآن .
أنواع التفسير :
ردحذفـ التفسير التحليلي .
ـ التفسير الإجمالي ، ويغلب عليه الإيجاز ويهتم بالموضوع العام ، ولن يصل المفسر إلى معرفة التفسير الإجمالي إلا بعد الاستيعاب للتفسير التحليلي وهو عبارة عن ترجيح بين الأقوال .
ـ التفسير المقارن ، هو مقارنة بين المفسرين سواء على مستوى الأشخاص أو الآراء ، وغالبا ما تكون المقارنة بين المتقاربين في المنهجية ( إذا اتضح المنهج اتضح الوصول إلى إجابة الإشكال )
مثل المقارنة بين تفسير زاد المسير والنكت أو بين تفسير البغوي ومقدمة ابن كثير أو بين الدر والطبري .
ـ التفسير الموضوعي ، وهو يستخدم المناهج الثلاث يستخدم التحليلي للمادة والإجمالي عند الصياغة وللموازنة بين الأقوال يستخدم التفسير المقارن .
ألوان التفسير الموضوعي :
1/ المصطلح القرآني .
2/ السور القرآنية .
3/ الموضوع القرآني .
أولا : المصطلح القرآني :
هو بيان استعمالات لهذه المعاني المجتمعة في أصل الاشتقاق ويكون عن طريق جمع الآيات المتعلقة بكلمة لمعرفة معاني القرآن لهذه الكلمة .
كثيرا ما تعتمد القواعد الترجيحية على المصطلح القرآني ، فأكثر القواعد إصابة للصواب عند تعدد التفاسير معرفة أسلوب القرآن وهذا يحصل بطول اللبث مع القرآن .
مثل : المحصنات معناها : الحرائر ،العفيفات ، المسلمات ، المتزوجات ... ، والذي يحدد المعنى هو القرائن التي في السياق .
فائدة معرفة المصطلح القرآني :
1/ التعرف على النظرية القرآنية .
2/ فائدة لغوية .
علم الأشباه والنظائر أو الوجوه والنظائر ويعني تفسير القرآن الكريم مهما اشتبهت أسماؤه وتصرفت هذه الأسماء معنى .
منهجية إعداد بحث في المصطلح القرآني :
اختيار موضوع البحث مع مراعاة تكرر الورود للكلمة وتصرف المعنى ومراعاة الزمن المتاح للباحث ثم جمع المادة العلمية .
وأبدأ بجمع مادة لغوية للكلمة بأن أحرر أصل الاشتقاق وأتعرف على استعمال العرب لهذه الكلمة من خلال :
المعاجم وكتب غريب القرآن وكتب الوجوه والنظائر .
أرجع أولا إلى معجم مقاييس اللغة لابن فارس حيث يبدأ بتحرير الاشتقاق وليس هدفه أن يستوعب استعمالات العرب .
ثم إلى لسان العرب لابن منظور وهو يفيد في بيان استعمالات العرب وقد استوعب جميع ما ألف قبله .
ولسان العرب يذكر الأصل للكلمة لكنه قد يذكر الفروع ثم الأصل فلا يتضح الأصل عنده لكل باحث .
وكتاب المفردات في غريب القرآن من المهم ألا يتخلف عني وبعدها كل ما يتسنى من مراجع لغوية .
ثم أبتدئ بالدراسة القرآنية من خلال :
جمع الآيات التي ورد فيها المصطلح بالرجوع إلى المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم .
2/ أبدأ بجمع المادة التفسيرية ( دراسة المصطلح في ضوء النص الذي ورد فيه ) ويكون حسب ورود السياق فمن المناسب أن تتنوع المصادر حسب مدارس التفسير ، فينتقي من كل مدرسة تفسيرين أو أكثر .
ما الذي نبحث عنه داخل السياق ؟
• ربط المعنى اللغوي بالمعنى السياقي .
• تأثير المفردة داخل السياق وتأثير السياق على المفردة ، وهذا شيء مهم يحتاج طول وقت ( السياق يعطي عمق في المصطلح )
3/ ترتيب الآيات حسب النزول .
هل الترتيب ممكن ؟
التحديد التاريخي الدقيق ممكن في بعض الآيات ؛ لأن بعض الآيات تحفها قرائن تدل على زمان نزولها ولكن أكثر آيات القرآن لا يمكن فيها التحديد الدقيق للنزول وإنما يمكن التحديد إجمالا ( مكي أو مدني ) .
هل ترتيب الآيات حسب النزول له تأثير على فهم المصطلح القرآني ؟
ليست كل المصطلحات القرآنية سيتأثر مساق البحث فيها بهذا الترتيب ولكن ما دام بعضها يتأثر فلا يضيرنا البحث .
مثلا : مصطلح الجهاد والزكاة قبل الهجرة .
أيضا مصطلح الجاهلية وهو من مبتكرات القرآن ( لم يوجد قبل البعثة ) .
4/ ونهاية المطاف معرفة السياق والمقاصد القرآنية .
مثال :
الأمة في القرآن ( انظري الكتاب ).
هذا ما يسر الله كتابته وأعان عليها والحمد لله رب العالمين
التفسير الموضوعي للسور القرآنية :
ردحذفزاوية الانطلاق : السورة .
الهدف : استخراج الوحدة الموضوعية .
عند إطالة اللبث والتأمل في السورة ستجدين أن موضوعاتها تدور حول موضوع واحد وغيره من المواضيع فهو لخدمة الموضوع الرئيسي .
1) موضوع المناسبات :
نطلب مناسبات لأن ترتيب المصحف ليس على ترتيب النزول وهو توقفي ، طالما أن الترتيب ليس كما نزل ورتب هكذا لحكمة ينبغي أن نقف عندها ونتدبرها .
الجديد في التفسير الموضوعي : جمعه لأكثر من علم .
التفسير الموضوعي قائم على المناسبات .
كمنهجية في التفسير لم ائت بجديد ثم إن التحدي في القرآن اتجه إلى السور .
إذا هناك من الإعجاز العلمي التأمل في انتظام مجموع آياته تحت سورة بعينها .
أقرئي مقدمة التحرير والتنوير .
تقييد الإعجاز في القرآن بالسورة ( عشر سور ، سورة مثله ) إذا السور ينبغي أن تكون لها عناية .
قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " شيبتني هود وأخواتها "
إذا زاوية الانطلاق سورة فهذا المفهوم لا يؤخذ من آية واحدة .
أيضا فضائل السور مثل : الملك ، الكهف ، البقرة .
ما الذي في هذه السور بمجموعها ؟
أيضا السور المختارة لمناسبات معينة مثل فجر الجمعة والعيدين .
إذا من أوجه إعجاز القرآن التدبر الشمولي للسورة .
ونعرف المناسبات من خلال معرفة سبب النزول واسم السورة وفضلها ويتحرى فيه الأحاديث الصحيحة .
ثم تفسير إجمالي للآيات المقطع وهو وسيلة إظهار المعلومة ( أهم الهدايات والفوائد المستنبطة )
والفوائد ينبغي أن يرتقي فيها الباحث إلى فوائد أعمق فنريد من الباحث الوصول إلى المقاصد القرآنية .
المناسبات داخل السورة :
ردحذف1/ بين المقاطع .
2/ رد العجز على الصدر ، وهو من سنن العرب ، غالبا ارتباط الآخر بالأول مترجم عن الوحدة الموضوعية .
أهم الوسائل التي توصل إلى معرفة الوحدة الموضوعية :
1/ دلالة اسم السورة والتأمل في اسمها لأنه يوصل في أحيان كثيرة .
تأصيل المسألة :
أسماء السور توقيفية وطالما أنه توقيفي ففيه حكمة ، وأما الأسماء الأخرى للسور فهي إما توقيفية وإما اجتهادية .
ماذا يقصد من اجتهد بوضع اسم اجتهادي للسورة ؟ هل يقصد تغيير الاسم التوقيفي ؟
بالطبع لا ، وهذا يدل على تبني السلف للوحدة الموضوعية لأنه غالبا ما يكون اشتقاقها من موضوع عام فهذا يعضد قولنا بالوحدة الموضوعية .
2/ من السنن التي جعلها الله في الأرض وضع الأسماء للأشياء ، وفيها مناسبة بين الاسم والمسمى .
قال تعالى : " وعلم آدم الأسماء كلها " أي : أسماء كل شيء .
وقد بوب البخاري لهذه الآية بـ باب الشفاعة بسب أنه عندما طلب أهل الموقف الشفاعة من آدم عليه السلام قالوا له : وعلمك أسماء كل شيء > فيما معناه .
أي شيء ورد في قصة آدم عليه السلام فهو فطرة للبشرية .
جعل الله سبحانه وتعالى في فطرة آدم القدرة على تسمية الأشياء وهذا يكون بالتعلم والرغبة في اكتشاف الشيء ، والقرآن الكريم لم يخرج عن هذه السنة حيث أن اسم السورة مرتبط بالمضمون .
وعندما نرجع إلى كتب علوم القرآن مبحث أسماء السور نجد سبب التسمية للسورة إما أن يكون بمناسبة أغرب قصة وردت مثل سورة البقرة ، أو الموضوع مثل سورة يوسف ، أو كلمة مثل سورة العنكبوت .
وهذه درجة من التدبر لكن هناك درجة أعمق ، فالاسم يرتبط مع موضوعات السورة كلها ، وعند التدبر في ربط المواضيع نجد أنها مترابطة .
أنواع تناسب أسماء السور مع المقصود :
ردحذفنوع من السور اسمه مترجم عن المقصود لا نحتاج معه مزيد تكلف لمعرفة المناسبة .
ونوع من السور اسمه ليس هو الموضوع لكنه مرتبط به .
مثال على الاسم المترجم عن المقصود :
سورة الملك
موضوعها : شرح لصفة الملك لله عز وجل .
سواء مما نراه من آيات الكون أو الهدى والضلال ، واختتمت بأيسر أمر بين أيدينا وما أكثر أن نغفل عنه فلو أغار هذه المياه لما استطعنا الحصول على الماء فلفتنا إلى النظر إلى ملكية الله عز وجل والتي لو ربطناها مع فضل السورة وهو النجاة من فتنة القبر لو أننا استحضرنا معاني هذه السورة لازددنا إيمانا وأصبحنا من المفلحين .
مثال آخر :
سورة النور .
موضوع السورة بشكل عام : نور الله عز وجل في قلوب العباد .
وهناك من قال أن الوحدة الموضوعية لسورة النور أخلاقيات المجتمع لأن نصف السورة يناقشها إلى آية 34 .
بعدها جاءت آية النور وهي مثل نور الله عز وجل في قلوب عباده وأحوال الناس في فطرتهم " يكاد زيتها يضيء ..." ثم وسائل لاستجلاب ذلك النور " في بيوت أذن الله أن ترفع ... " ثم مثلين لظلام الكفر وطرق الضلال كلها وأثرها في النتائج ، ثم التأمل في المخلوقات وهي أسباب جالبة لنور الله عز وجل ثم ذكر المنافقين وعلاقته أن الله أنار قلوبهم حين أسلموا فأطفؤه بالكفر ، ثم عاد الحديث إلى أحكام الاستئذان ثم طاعة النبي صلى الله عليه وسلم .
نعود للنصف الأول ( الذي تناول أخلاقيات المجتمع ) :
لو استحضرنا حديث : " لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ... " حين ارتكاب النهي ينطفئ النور في القلب .
إذا المقطع الأول في السورة يشرح الضد في المقطع الثاني ، وأكثر شهوة يغيب عنها العقل هي شهوة الجنس ، فالشهوات مطفئة للنور .
فمقصد السورة : النور المستمد من الوحي كيف يستمد والأمور الجالبة له والمنافية عنه .
مثال على اسم سورة ليس هو الموضوع لكن له ارتباط به :
سورة الحجرات ، موضوعها لأول وهلة : الآداب .
أولا الأدب مع الله تعالى ثم مع الرسول صلى الله عليه وسلم ثم الأدب بين المؤمنين عند الحضور وفي الغياب .
الرابط بين اسم السورة وموضوعها لأول تدبر أن الاسم ورد في السورة .
أما الموضوع الأعمق : الآداب المستقاة من بيت النبوة على صاحبه الصلاة والسلام ، فحجرات النبي صلى الله عليه وسلم هي التي شعت منها الآداب .
لو لم يظهر المعنى للباحث فلا يطلب منه التكلف لأن التكلف مذموم ، وإن لم ينكشف لنا موضوع السورة بهذه الوسيلة ننتقل إلى الوسيلة الثانية وهي :
ردحذف2) المرحلة الزمنية التي نزلت فيها السورة :
تأصيل المسألة :
المكي والمدني أمر نقلي ولا يمكن أبدا معرفته بالعقل ، ابن عباس وجابر وقتادة رضي الله عنهم ثبتت عنهم روايات يرتبون فيها السور حسب النزول لا حسب الترتيب في المصحف وقد ذكرها البيهقي في دلائل النبوة وابن الضريس في دلائل القرآن .
متى يلجأ للعقل في تحديد زمن نزول السورة ؟
بعض السور وقع خلاف في تحديد نزولها ( مكي أو مدني ) وعند حصول الخلاف يرجع إلى الاجتهاد وهو قائم على النقل .
نظر العلماء إلى صفات غالبة وجامعة بين الموضوعات والخطابات في السور المتفق على مكيتها ومدنيتها ثم نظروا إلى السور المختلف فيها من خلالها .
أهم موضوعات المكي :
ردحذفالتوحيد ؛ فلا يخاطب المشرك بتفاصيل الأحكام ، ويرتبط مع إصلاح الاعتقاد الترغيب والترهيب ( الجنة والنار ) وقصص الأنبياء للتسلية والتثبيت .
أهم موضوعات المدني :
الأحكام
العلاقات الدولية ( الولاء والبراء ، الجهاد ، قضية النفاق ... )
وهذه كلها تشرح الحكمة من نزول القرآن منجما ، المكث مع السورة ومراعاة طبيعة المرحلة من أهم ما يوصل إلى معرفة موضوع السورة .
كيف نتعرف على الوحدة الموضوعية من خلال معرفة سبب النزول ؟
باستحضار موضوعات المكي والمدني أثناء استعراض قضايا السورة .
كلما ازداد اللبث مع السورة سنجد أن أحد الموضوعات هو الغالب وإن تعرضت السورة لجميع موضوعات المكي.
مثال سورة النمل :
سور ة مكية ، موضوعها :
الاستدلال بآيات الله تعالى للتعرف عليه سبحانه .
وقد ذكرت السورة آيات مألوفة وآيات غير مألوفة .
والآيات غير المألوفة مثل كلام النمل ، والغريب أن الإنسان سمع الخطاب .
خطابات القرآن تطلب منا محاسبة النفس ، أليس بوسعك النظر إلى آيات أعظم من كلام النملة ولكن لأن من طبيعة الإنسان الاعتياد على الشيء .
تناولت السورة في بدايتها وكذلك في نهايتها الآيات المتلوه والآيات المرئية .
ذكرت السورة العصا لما انقلبت إلى حية وهي الآيات التي أرسل بها موسى عليه الصلاة والسلام .
ثم قصة سليمان وهي أطول لأن فيها آيات غير مألوفة .
آية 59 أرجعك للآيات المألوفة فما بالك أيها المخاطب لا تنظر إليها ؟
كلنا نستطيع أن نزيد إيماننا بالنظر في آيات الله .
بعدها الحديث عن المخاطبين ( كفار قريش ) ، نهاية المقطع آية 80 ذكر أن الناس أمام الآيات صنفين :
من يتأمل في الآيات فهو مبصر حي .
ومن لا يتأمل فهو أعمى ميت ، فأنى تكون له الهداية .
وفي هذا عودة لأنفسنا ، نحن من أي فريق ؟
أيضا حتى في ذكر السورة لليوم الآخر ذكرت الدابة وذكرت الجبال التي تمر كمر السحاب !
النمل يرمز إلى عموم الموضوع وهي أنها آية غير مألوفة يستدل بها على ألوهية الله جل جلاله فما بالك بالآيات العظيمة المألوفة ؟
مثال على السورة المدنية :
ردحذفسورة البقرة مدنية لكن هي من أي المدني أوله أم لا ؟
سورة البقرة مدنية من أوائل المدني وكونها مدنية من أوائل المدني لا يعني أنها نزلت كلها في الأول فآية " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله " هي آخر آية نزلت على الصحيح من أقوال العلماء .
وعلمنا أنها من أوائل المدني لما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها : " ما بنى بي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وقد نزلت سورة البقرة " ، ومعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى بها أول هجرته إلى المدينة .
ليس حكم في القرآن إلا وله ذكر في سورة البقرة إما مطول أو بإيجاز وإلماح لذا سماها بعض السلف فسطاط القرآن .
موضوعات السورة :
العناية بالصف الداخلي ويمثل ثلثي السورة .
وعلاقة العناية بالصف الداخلي مع الحديث المطول عن بني إسرائيل :
اختلاف العدو الذي يواجهه المسلمون ، حيث أنه حين انتقلوا إلى المدينة جاورا اليهود ولم لم يبصر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم لعاملهم كما عامل كفار قريش .
مراحل دعوة موسى عليه السلام مرحلتان :
الأولى : مع فرعون .
الثانية : مع بني إسرائيل .
وسورة البقرة تكلمت عن المرحلة الثانية .
اسم السورة : البقرة ، وهي قصة ورد فيها لا تتجاوز بضع آيات وتدل على أن طبيعة هؤلاء القوم أنهم لا يقبلون الحق بسهولة ، وأن الاستجابة عندهم أمر صعب .
آخر ما ورد في القصة هو الترتيب الزمني لحدوثها وهو أن هناك ميت من بني إسرائيل لا يعلم من قتله ... ثم الحوار .
لكن لأن الحوار هو الأهم قدم في الذكر ؛ ففي تسمية السورة بهذه القصة مع ذكر بني إسرائيل بيان أن بني إسرائيل من طبعهم صعوبة قبول الحق ، وبهذا بان لنا ارتباط الاسم بثلث السورة .
في الثلثين الباقيين كأنه خيف على الصف المسلم أن يكون مثل بني إسرائيل فقصة موسى عليه السلام مشابهة للحياة الدعوية الإسلامية من حيث مرورها بمرحلتين ضعف ثم قوة والضعف يتمثل في دعوة موسى عليه السلام لفرعون وبالمقابل دعوة المسلمين في قريش قبل الهجرة ، ومرحلة القوة وهي عند موسى عليه السلام مع قومه بعد نجاتهم من فرعون وبالمقابل علاقة الرسول صلى الله عليه وسلم مع الصحابة في المدينة ، ففي هذين الثلثين تحذير للصف المؤمن من أن يشابه بني إسرائيل وتربية له على قوة الامتثال والمسارعة للأوامر الشرعية .
إذا سورة البقرة تتحدث عن موضوعين رئيسيين وهما :
الحديث عن بني إسرائيل والأحكام ، وجمع بين هذين الموضوعين زمن النزول ، وهذا الفصل من باب التعليم ولا يقصد به الفصل الرياضي .
3) استعراض موضوعات السورة وإيجاد المناسبة بين الموضوعات .
وهذه السورة غالبا لا يخذل صاحبها لو أحسن نظم موضوعات السورة في المناسبات ، وفي هذه الوسيلة تتضح غالبا الأغراض الرئيسية ، مثال :
سورة المجادلة :
ردحذف1ـ 4 حادثة خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها والتي نتج منها تشريع كفارة الظهار .
5ـ6 تابع للحادثة .
7 تحدثت عن علم الله عز وجل ، وكان هذا العلم موضح ومفسر بعلم الله بالمتناجي .
ثم آيات عن صف اليهود
ثم النجوى وإيغار الصدور
ثم الأمر بالتفسح في المجالس .
ثم عدم النجوى بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم
...
ثم حكم من أحكام الولاء والبراء
المناسبة بين هذه الموضوعات :
علم الله عز وجل آية (7) ، كثيرا ما تجدين آية مفصلية ، فبداية الآية وختامها وأثنائها في ضرب مثل دقيق ، وقد افتتحت السورة بالسمع واختتمت به .
إذا ارتباط السورة في طريق عرض الشكاية ووسيلة العرض شكاية قد تخفى ، والحديث في الوحدة الموضوعية أحيانا مباشر وأحيانا متفرع عن فرع مثل : النجوى فرع عن فرع وأصله مثل على دقة علم الله عز وجل فناسب أن امتداد الحديث بأحكام تفصيلية عن النجوى مع المنافقين والمؤمنين ومع الرسول صلى الله عليه وسلم وعلاقة الحديث عن المنافقين بالعلم أن النفاق أمر خفي والله عز وجل اطلع عليه وأطلع المؤمنين عليه ، وآخر آية تتناول أحكام الولاء والبراء والمودة هي خالص المحبة وهي في القلب ويطلع عليها الله جل جلاله .
وقد ظهرت أحكام الولاء والبراء الظاهرة في سورة الممتحنة .
وهناك من يقول أن الوحدة الموضوعية في سورة المجادلة هي النجوى لكثرة ورود الكلمة فيها والعلم فرع منها ، والقضية ليس معرفة القول الأفضل وإنما معرفة فقه السورة .
مثال :
سورة العنكبوت :
هي مكية وقد سماها ابن القيم سورة الابتلاء ، فهي سورة الفتن والابتلاءات والتنظير لها في فاتحة السورة والهدف الأساسي من الابتلاء التمييز ، والوسيلة للنجاة من الابتلاء آخر آية في السورة وما بينهما عرض لنماذج الابتلاءات .
دعوة نوح عليه السلام ألف سنة إلا خمسين عامة فيها فتنة التوقف عن الدعوة لأنه لم يسلم أحد .
فتنة أمر الوالدين بالمنكر .
ثم الأذى ثم فتنة غريبة على المؤمنين " اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم "
قصة لوط وشعيب عليهما السلام ومجادلة أهل الكتاب .
وجه ارتباط الاسم بالسورة :
العنكبوت هل لها ارتباط بقضية الابتلاء ؟
ارتباطها هو أن الإنسان يأوي إلى من يعصمه عن الابتلاء ، فالمؤمن يأوي إلى ربه ومن يأوي إلى الأمور الأخرى فهو كمثل العنكبوت عندما تأوي إلى البيت وهي تحسب أنها تتقوى به ، فهذا تنظير لوسيلة النجاة من الابتلاءات ، هل تكونين مثل العنكبوت تأوي إلى هاوٍ أو من المؤمنين الذين يلجأوون إلى الله جل جلاله .
فهذه أربعة وسائل يتنقل بينها الباحث ، وإذا تعامل مع السورة بالنظرة الكلية ينكشف له من أسرار السورة مالا ينكشف له بالتفسير التحليلي وحده .
هذا ما يسر الله كتابته وأعان عليها فله الحمد وحده ونسأله أن يجله علما نافعا وأن يجعل القرآن لنا شاهدا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته ومن اقتفى أثره واتبع هداه والحمد لله رب العالمين .
منقول من القران و علومه الله يعطيهم العافيه
التفسير الموضوعي لسورة الكهف نقلا عن محاضرات الدكتورة فلوة حفظها الله تجدونه على هذا الرابط
ردحذفhttp://qurangirls.yoo7.com/t312-topic
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سورة الكهف :
بين يدي السورة :
السورة مكية ، لما ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه : بني إسرائيل والكهف ومريم وفي رواية وطه والأنبياء هن عتاق السور .
إذا هي في الثلث الأول من السور المكية .
سبب النزول :
سؤال اليهود وفي إسناده مقال ، وسياق الآية يصححه .
المشركون سألوا اليهود عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأرسلوا وفدا إليهم وطلبوا منهم أن يأتوهم بأسئلة يختبرون فيها صدقه صلى الله عليه وسلم فرجعوا بثلاث أسئلة ، قالوا إن أجاب عن إثنين وسكت عن الثالث فهو نبي ، اسألوه عن :
1/ فتية خرجوا في أول الدهر .
2/ رجل طواف في الأرض .
3/ والروح ، والجواب عن هذه ورد في سورة الإسراء ، ولعل هذا من الترابط بين السورتين .
فقال صلى الله عليه وسلم : اخبركم عدا ولم يستثن ، فتأخر الوحي 15 يوم ثم نزلت الآيات تجيب عن الأسئلة .
فضل سورة الكهف :
سبب من أسباب الحصول على النور .
حفظ عشر آيات منها عصمة من الدجال .
1/ تنزل السكينة ، قرأ رجل الكهف وفي الدار دابة جعلت نتفر فإذا ... فإنها السكينة تنزلت للقرآن ، فهذه للقرآن عامة ، وللكهف حظ أوفر لأنها هي التي قرئت .
2/ أنها عصمة من الدجال وهذا في أول 10 آيات وآخرها .
كيفية العصمة تكشفها رواية : "و‘ن من فتنته جنة ونار ، فناره جنة وجنته نار فمن قرأ بخاتمتها ... "
في لحظة المواجهة مع الدجال اقرئي السورة ، وهذا شيء غير مستبعد أن يخرج في زماننا ، من علامات خروجه أن يتناقص ذكره .
3/ النور .
حديث : " من قرأ سورة الكهف يوم الجمة أضاء له ... " ، إذا واظبت على قرآئتها ضمنت أن تكوني على نور دائما ، إذا حلت الظلمة بالإنسان ينتكس ، وسبب ربط قرآئتها بالجمعة وإن كان يوما فاضلا المحافظة على إطار زماني للمحافظة على عدم الغفلة .
مميزات سورة الكهف :
1/ قصصها لم ترد إلا في هذه السورة .
موضوعات القصص :
أ) فتية ( أصحاب الكهف ) ، سبب عزلتهم لقومهم : أن الجيل كافر والسلطة كافرة ( فرار بالدين ) .
ب) صاحب الجنتين الذي أغراه المال ، وأول القصة دعوة وآخرها دعاء على صاحب الجنة فكانت سببا في إحراقها ، وقصة آدم درس تعقيبي لقصة صاحب الجنتين .
ج) موسى عليه السلام والخضر ، وهي رحلة لطلب العلم .
د) ذو القرنين ، وهو رجل طاف مشارق الأرض ومغاربها على عدل وحكم ورحلته دعوة لله جل في علاه .
الموضوع الجامع بين القصص :
هي أجناس من الفتن مبسوطة في الأرض وتبين في ثناياها منهجية للعصمة من الفتن .
أولا : فتنة الدين ، عندما يواجه المرء فتنة لترك دينه .
ثانيا : فتنة المال ، وبعدها أطول مقطع تعقيبي 15 آية ، المال لا ينفك الإنسان أن يفتتن به .
ثالثا : فتنة العلم ، العلم بنفسه خير لكن قد تمر بعض الحيثيات التي يفتتن بها طالب العلم .
رابعا : السلطة والملك ، لأنها غالبا تؤثر في النفوس سلبا بالاستعلاء والاستكبار ، فترسم لنا القصة مسالك إيجابية لمن تقع في يده سلطة .
وجه ارتباط اسم السورة بالقصص :
الكهف بالنسبة لأصحاب الكهف ملاذ آمن حسي ، أما باقي القصص من يتدبر ويتمثل تكون السورة بالنسبة له كالكهف الذي أوى إليه أصحاب الكهف ، فالسورة بأكملها كهف معنوي لكل من يمر بأنواع الفتن .
فضل السورة :
العصمة من الدجال .
وجه الارتباط :
الدجال فتنة ،وهو يعرض المال والسلطة وفتنة الدين ، حتى فتنة العلم ، ومنها قلبه لحقائق الأمور ، فما يأتي به الدجال هو من أجناس هذه الفتن المذكورة ، فمن يقرأ هذه السورة إذا رأى يعرف ، وإذا أمره بشيء لا يطيعه .
فاتحة السورة وخاتمتها :
فيها تركيز على أهم المسالك الإجمالية ( تركيز المفاهيم )
إذا تدبرنا فاتحة السورة تنزل السكينة ونستضيء بنور الله جل في علاه .
تنقسم السورة إلى ست أقسام :
مقدمة وأربع قصص وخاتمة .
بعد كل قصة درس تعقيبي فيه تلخيص للمفهوم الرئيسي للقصة .
المقطع الأول : من 1 ـ 8 ( المقدمة )
ردحذفورد فيه 3 مفاهيم :
1/ الثناء على الله تعالى بسبب إنزال الكتاب ، وأهم أسباب الاعتصام من الفتن الاعتصام بالكتاب والسنة مع الاستيقان بها وهذا بمناسبة الحمد ، والاغتباط بها كمصدر للتشريع وهذه أسرع وسيلة للوصول إلى النتيجة .
جاء في وصف هذا الكتاب أنه مستقيم " ولم يجعل له عوجا " .
أيضا قيم : ففيه كل الحقائق .
2/ مفهوم البشارة والنذارة ، وهو المحرك للامتثال ( الترغيب والترهيب ) وهو غرض من أغراض نزول الكتاب ، ومن التطبيق له ذكر الجنة والنار ، فالعواقب سبب للإحجام أو الإقبال .
3/ وصف طبيعة الحياة الدنيا ، من صفات الحياة أنها زينة ، والزينة بحد ذاتها لم ينكرها الشرع ، قال تعالى : " قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده ... " ، مكمن الخطر أن تكون حياتك لهذه الزينة فتكون هي المحرك فيحصل الانحراف ، والذي يضبط المسألة :
أن تستذكري قيمة الباقي والفاني " إنا جعلنا ما عليها صعيدا جرزا " ، ما تودعه للآخرة ما هو ؟
هذه متعته في الدنيا وإذا انتهت انتهى .
الموازنة بين الباقي والفاني معنى أصيل في هذه السورة " المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا " .
وفي جانب المعاملات المادية استمتع بقدر لكن ادخر للآخرة وصف الدنيا بأنها زينة ووصف الزينة بأنها تفنى ، والتركيز على هذا المعنى للعصمة من الدجال .
إذا أحسنا استخدام الزينة الدنيوية بكل أنواعها ونزلناها في كل موقف بحسبه نكون رسمنا منهجا على الصراط المستقيم .
الموضوع الثاني :
ردحذفقصة أصحاب الكهف :
أول أربع آيات عرضت القصة بأكملها بشكل موجز ( أسلوب الإيجاز ثم التفصيل ) وهذا تشويق وتهيئة للآذان ، " فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا " ، نظيرها في سورة القصص استضعاف ثم تمكين فتأتي قصة موسى عليه السلام استضعاف ثم تمكين ، وكل قصة في القرآن الكريم لها طريقتها في التشويق .
" من آياتنا عجبا "
النفس تتعلق بغير المألوف ، كأنه ليس غريب إلا النوم الطويل ، آيات الكون كلها مناط إعجاز وتفكر ، الانتقال من غير المألوف إلى المألوف في التأمل بآيات الله تعالى ، وهذه منهجية في التفكير .
بالرغم من ضغط السلطة الحاكمة صدعوا بالتوحيد وهذا مؤشر لقوة الإيمان في قلوبهم وأول المكافئات لهم في لحظة الفتنة :
1/ " وزدناهم هدى " ، أول قضية يحاول فيها العبد المحافظة على الطاعة لأن مكافئتها زيادة في الإيمان .
2/ " وبطنا على قلوبهم ... " وهذا أسلوب عجيب في ذكر التثبيت ( الربط ) ، اللهم يا مقلب القلوب ما أحوجنا إلى الثبات ونحن نرى من الفتن يمنانا ويسرانا .
3/ المكافئة الثالثة الحديث عن الرحمات التي تنزلت بهم بعد صمودهم وتثبيتهم ، القضايا :
1) ثقتهم بتنزل الرحمات " ينشر لكم ربكم من رحمته "
وينشر جواب الطلب ، والنشر عكس القبض ، إذا معناه رحمات كثيرة .
ومنها :
ـ تيسيرهم لدخول هذا الكهف عن غيره من الكهوف وميزته أن الشمس تتسلط عليه عند الغروب وعند الشروق ولا تتمكن من داخله ، الكهف واسع فتتيسر فيه التهوية ، ثم تيسير التقليب ، ثم إلقاء الرعب على أشكالهم ( وفيه حماية لهم من السباع ، البشر ... ) ، موقع الكلب لا يمكن لأحد أن يقترب منهم وإنما يفر بنفسه ، والرحمة الكبرى أخّر استيقاظهم إلى زوال الكافر ومجيء جيل مؤمن .
والدليل على أن الجيل مؤمن احتفاؤهم بهم واغتباطهم وتطبيقهم لشرع الله تعالى ، فهم لم يغادروا الدنيا إلا بعد أن رأوا الدين متمكن .
ثبتوا على دينهم بالرغم من وجود مزلات أخرى : هم في سن الشباب ، وأصحاب أموال " بورقكم " فاصطحبوا المال معهم إلى الكهف ، الكلب والحراسة تكون لأهل الأموال ، " أزكى طعاما " فهم تعودا على الأكل الفاخر .
هم من علية القوم ، وفي بعض الآثار أنهم أبناء ملوك والدليل أنهم كتبوا أسمائهم ورقموها للبحث عنهم بالرغم من معارضة المجتمع لهم ، وهذه كلها من الامور التي ساهمت في رفعتهم بالثناء والذكر العطر ( قرآنا يتلى ) وليس الجنة فحسب .
" واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك ... " أمرنا أن نتلوا القرآن وأن نقرأ هذه القصة معتبرين مدكرين .
المخرج من الفتنة في الدين :
ردحذف" واصبر نفسك ... "
" ولا تعد عيناك... " تأكيد ، احذر أن تزيغ عينك ، ومن أبرز صفات هؤلاء الصحبة الذين أمر الله تعالى بصبر النفس معهم ذكرهم لله تعالى بكرة وعشيا ، وصفات الصحبة السيئة الغفلة عن ذكر الله تعالى .
ابني لنفسك منهجا للعصمة من الفتن ، مهما بلغ المرء من الدين إذا كان بنفسه تخور همته ، أما المجموعة فإن من شأنها الشد من العزم وتقويته .
القصة يغلب عليها الحوار والتشاور ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالصحبة الصالحة فما بالنا نحن ، لنحرص على المحافظة على الصحبة الصالحة .
الحل الذي اتخذوه العزلة ، إذا واجه المرء فتنة مثل فتنتهم العزلة ، والعزلة لابد أن تكون لكن لها درجات :
1/ عزلة المشاعر ( كراهية المعاصي ) .
2/ المفارقة نسبيا ( لا تجتمعين معهم ، إذا اجتمعت تنضمين لجماعة ).
3/ مفارقة المكان بالكلية ، وهذا ورد في أحاديث ذكر الفتن .
المهم وجود الحكمة في اتخاذ القرار ، لذا في دعاء الفتنة دعاء إلى الرشد إلى الصواب .
كلما أزمعت القيام بقضية ينبغي أن تسألي الله تعالى الرشد والصواب ، لأن القرار الخاطئ = نتيجة خاطئة ، وما أكثر أن تخذل الأمة بسبب قرارات خاطئة ، فهذه منهجية في الحياة سواء أمر دنيوي أو شرعي ينبغي أن تعتصمي بالله وتسألينه الرشاد والرحمات ، سواء في مشروع دعوي أو علمي أو غيره .
ينبغي أن تعتصمي بالدعاء واجعلي أدعية القرآن حاضرة لا تتخلف " عسى ربي أن يهديني سواء السبيل " ، أدعية القرآن مضمونة النتائج مع صدق اللجأ والإخلاص .
ومما يؤيد الاعتصام بالله تعالى قوله : " ولا تقولن لشيء إن فاعل ذلك غدا ، إلا أن يشاء الله ... " .
أي أمر مهما قوي التخطيط وأسباب النجاح أوكلي نفسك مشيئة الله عز وجل لئلا توكلي إلى نفسك العاجزة ، والفائدة من كل هذا بناء منهجية للقرارات .
الفتنة الثانية هي: فتنة المال وتمثلها قصة (صاحب الجنتين). قال تعالى: (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً (32)).
ردحذفهذا قصص مثلي أي قصة تساق في اسلوب مثل
فهي قصص + مثل.
هل قوله مثلا يدل على انها قصة افتراضية؟
المثل لايعني ان وقائعها افتراضية بل جاءت باسلوب التمثيل للاعتبار بما فيها من معاني.
تفاصيل القصة:
1/في القصة صاحبين احدهما أتي مال
وماله كالتالي:
• جنتين (اعناب نخيل) وهي فاكة وقوت.
• زرع _ الزروع متنوعه وأشرفها مستحوذة على الجنتين
• فيها مقوم النماء(نهرا)
• وفيها جمال المنظر فالزروع منظمة.
• (ئاتت أكلها ولم تطلم)الظلم:وضع الشئ في غير موضعه استخدامه في جانب النباتات إلماحا لصاحبها لم تنقص فهي لما توفرت فيها مقومات النماء لم تظلم فئاتت وانت توفرت لك هذه النعمة فلم تظلم وتكفر فأنت لم تكن مثل النباتات التي لم تعقل.
أهم الفوائد من القصة:
فيها ثلاث مفاهيم..
المفهوم الاول:
وهو غرض سياق القصه: اثر المال على النفس الإنسانيه
وأثره اجمالا في امرين:
1/ تجاه الخلق الغرور والكبر .
يدل عيه قوله تعالى : (وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً (34)
واملاكه لم تكن ثمر فقط بل هناك قراءة ثُمر أي اموال فهي ليست نبات فقط .
2/تجاه ربه
يدل عيه قوله تعالى : (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنقَلَباً (36).
تصور الايات كيف تمكن المال منه إلى أن وصل إلى الشرك :
أ/ ما أظن أن تبيد هذه أبدا .
يظن أبدية النعيم وهذا لأن المال استولى على قلبه فلم يعش إلا لأجله
ثم مابعدها يعكس قضية إنكار البعث
ب/وما اظن الساعة قائمة
لن يكون هناك بعث لأنه اعتقد الأبدية.
ج/ وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْهَا مُنقَلَباً
على فرض ان البعث سيكون فينتظرني النعيم
وهو مثل مفهوم سوة الفجر وهو يرد عن النفس كثيرا أن أصحاب الأموال مكرمين والفقراء مذنبين
قال تعالى : (وأما الإنسان اذا ما مابتلاه ربه )
"كلا"
بل هو يبتلي بالنعمه كما يبتلي بالمحنه.
الخطاب الشرعي يشرح النظرية فصاحب الجنتين يظن أنه إن بعث مع شكه في ذلك فإنه سيمدد له في النعيم لأنه اعطي في الدنيا فهذه دلاله على أن له مزية عند ربه
المفهوم الثاني :الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ردحذففلم يتركه لأنه تكبر عليه بل حاول أن يرده لرشده
مرتكزات هذا المفهوم:
1/علاقته بربه (أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً (37))
لابد من ترتيب الأولويات في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
فهو شك و تكبر عن طاعة الله عزوجل
فذكره صاحبه بمراحل خلق الإنسان بإيجاز شديد
وفي تذكيره بذلك عدة فوائد:
1/ الفرق بين النطفة وقوة الرجل
ففي لحظة القوة يأتي التكبر فذكره بأصلة الضعيف فلا يحق له أن يتكبر.
لان تذكرأصل الخلق وسيلة لاحباط الكبر
قال تعالى: (لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً (38)وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ).
ثم بين التصرف الإيجابي تجاه النعمة وذلك لبيان المسلك السوي بعد بيان الخطأ وهذه اسلم وسيلة لتوصيل الرسالة بيان الخطأ ثم ارشاده الى الوجهه السوية.
((ما أظن ان تبيد هذه ابدا..........))
1/الاعتراف بالمشيئة : فهي مابقيت الا لان الله شاء ابقاءها فهي من عند الله عز وجل فيحصل الشكر والتواضع.
((لاقوة الا بالله ..........))
الاعتراف بالنعمة وهي احد اسباب صد العين او الحسد ففي الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما أنعم الله على عبد نعمة في أهل أو مال أو ولد فيقول ما شاء الله لا قوة إلا بالله إلا دفع الله عنه كل آفة حتى تأتيه منيته" وقرأ {ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله).
ثم بين المرتكز الثاني :
هو علاقته بالخلق.
((إن ترن أنا أقل منك))
وهو عدم ازدراء الاخرين.
المفهوم الثالث:الموعظة
المنهج الإيجابي
كأنه مالفلح فانتقل لشئ اخر
لماذا دعا عليه ؟
لأن الشبهه بدأت في قوله: (لن تبيد) فدحض الشبه الباقية عن طريق كسر الشبة الأولى .
مثل مشرط الجراح يراد به مصلحه فبدأ بأمور اوليه ثم لجأ لأمور قاسية لأجل تأديبه
وهذا تدرج وهو يتطلب شيئا من الحكمة.
دعا على جنتيه بمايلي:
1/ حسبنا نزول ماء من السماء فتكون مياه مهلكه.
2/أو غور المياه وهو نقصانها .
وكانت العقوبة:الإحاطه أحيط بثمره فهي عمت ولكن لم يبين بأي نوع من العذاب .
ردة الفعل "يقلب كفيه"وهذا المعنى أوقع في النفس وفيه حسن لا يتصور من حيث بيان الحال بهذه الكلمات الدالة عل الاثر الشديد.
العبرة من العذاب: دور الهلاك في تصحيح المفاهيم.
"ويقول ياليتني لم اشرك بربي احدا " لما انكر البعث أولا رد الى رشده وندم على ما كان منه "ولم تكن له فئة ........عقبا"
المفاهيم الرئيسية في احداث التوازن ؟
كلها من باب تصريف القول فاختلفت الأساليب للأخذ بمجامع القلوب
من ذلك القصص والمثل
فوائدالمثل:
ردحذف1/سطوع البيان
2/التأثير "وتلك الأمثال ......."
المثل المضروب
الحياة هي الزرع.
فهذا مثل الحياة الدنيا
ماء نزل من السماء ثم بعده جاء النماء والصفاء ثم اليبوسة والهلاك .
الدرس التعقيبي:
لماذا أطال الايات في درس هذه القصة؟
لأن فتنة المال يمر عليها الكثير لذلك طال الدرس التعقيبي
في "15"اية تقريبا..
1/((المال والبنون...))
اعترف القران بوجود هذا المحبوب الفطري لكن يجب علينا خلق توازن عن طريق:
1. التفكير في الباقي والفاني فالعقل يقتضي العمل للباقي ((والاخرة خير وابقى))
2. الاخذ من الدنيا بما لايلهي عن الاخرة.
3. شكر نعم الله تعالى.
وقد بين الله هذا المفهوم في بداية السورة والهدف ليبلوهم أيهم أحسن عملا
المنهج السوي للتعامل مع المال:
1. خذمنه بقدر والهم الاكبر للباقي
2. حتى وإن كنت في دائرة المباح لا تستأثر بما يلهي.
3. الذكي من يعمل للباقي.
2/البشارة والنذارة وتذكر الميزان والعمل لليوم الاخر.
وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً (49)
كل شيء محصي صغير وكبير فاستحضري مفهوم الباقي والفاني.
3/ذكر قصة ابليس وهي عابرة وفيها فوائد منها:
إباء السجود دلالة على الكبر
أوقع ابليس ادم في الذنب (أكل الشجرة المنهي عنها) وذلك عن طريق إقناعه بأن البقاء سيكون بالأكل منها (فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى (120)) والشيطان يجري من ابن ادم مجرى الدم فهو يعرف المحبوب الفطري ويستثمره فيفتح الباب والنفس تنطلق ونحن ابناء ادم قد نقع في المعصية من هذا الباب.
ولكن ادم سارع بالتوبة فكوني مثله.
الناس يتفاوتون في القوة والضعف وذلك بسبب قوة تعلقهم بربهم فكثرة الاستعاذة والتحصن تعصم من كيد الشيطان
(إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (201).
التحصن يحجب الشيطان عن الانسان حتى لايستطيع معرفة محبوباته حتى لايدخل عليه منها.
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُوراً (89).
فيها تلميح لقضية الامتثال فبعد تلوينات الخطاب اختر ايها الانسان ففي الامتثال فلاح وفي الاعراض خسران
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً (57)
اذا تعدد الاعراض وتوالى كانت العقوبه
1/على القلوب اكنه
2/ في الاذان وقر
3/عدم الاهتداء
فلنحذر من عدم المبالاه والمعارضه والبحث عن المبررات حتى لا يُمد الانسان في الظلال و القصه الثانية ركزت على مفهوم المال وقضية الباقي والفاني.
كتاب مهم جدا
منهجيات في الاصلاح و التغير من خلال سورة الكهف
لـ صلاح الدين سلطان
يوجد الكتاب في موقع صيد الفوائد
بعد ذلك
ردحذفقصة موسى و الخضر وهي احد فروع الموضوع الذي يتحدث عن الفتن وهي فتنة العلم
طالب العلم حين ما يحوز قدر كبير من العلم قد يؤدي به الى العجب بالنفس و التعصب للمذهب و اضلال الاخرين وكلها من سلبيات العلم
وينبغي الاحتراس من بعض الامور التي تحرف عن الوجهه ونحن نرى من اصحاب العلوم من افتتن او نشر علم قبح
واذ قال
طريقة القران لايذكر الا مايتعلق به الفائده
موقع القصه من حيث سبب النزول اقترح اليهود على المشركين أسئلة تختبر صدق نبوة النبي صلى الله عليه وسلم
هل من مقتضيات صدق نبوة النبي صلى الله عليه وسلم العلم بكل شيئ
لا بدليل ان موسى عليه السلام وقف خطيبا في بني اسرائيل وهو من اعلم الناس في وقته لانه نبي لكن وجد من هو اعلم منه وهو الخضر و اختلفوا هل هو نبي او لا والصحيح انه نبي.
........الحديث الذي فيه قصة موسى والخضر..........
موضع العتب في القصة: هو ان موسى لم يقل تكبرا بل لانه رسولهم فهو اعلمهم
فائدة
1/مهما طلبت العلم فلن تصل الى اخره
2/ الفائده الكبرى من القصه اهمية اصبر
من اراد الغايه فليفعل السبب فالطريق يحتاج الى صبر وهو مليء بالمتاعب
3/توقف المعلوم بناء على نفاد الصبر
4/مهما استزدنا من العلم فماهو من علم الله الا كشربة العصفور من البحر
5/امور تحرف عن المسار الصحيح
وسوسة الشيطان
لاحتنكن ذريته إلا قليلا
وماانسانه الا الشيطان
لماذا وقع النسيان؟ من الشيطان ونسبته اليه من الادب مع الله والتذكر والنسيان صلب العمليه التعليميه و المحرك الحققيقي هو الله الذي بيده العلم وسلب اسبابه فلا بد من الاخلاص و الدعاء و الاستعاذة بالله من الشيطان فالشيطان لا يريد تجلية الحق
قال تعال : (وأعوذ بك رب أن يحضرون ).
عللي لم يذكر متعلق الحضور؟
لاننا لانريد حضرتهم حتى في الكلام
6/التنبيه على اهمية التواضع وكل ماكان الانسان متواضعا فإنه يقبل الحق وينبغي لطالب العلم ان يتخلق بخلق التواضع فموسى نبي ويسعا لي رجل ويقول له هل أتبعك على أن تعلمن مماعلمت رشدا
علم استرشد به فالعلم سبب للرشد فهو أي علم يوصل للرشد وهناك علوم محرمه لانها ملهيه ولا يقصد به الاسترشاد
7/مشروعية الرحله ونحن لا نشعر بها مع التقدم التقني فهم كانوا يضربونا اكباد الابل لاجل حديث واحد ومع تقارب العلوم لو فرطنا فالتقصير في حقنا اعظم
في القصه علاقة الاستاذ مع الطالب
1/ من حق الطالب ان يعرض تميزه لكي يعطيه المعلم ما يفيده و يكافئه بما يتماشى معه الدليل ستجدوني إن شاء الله صابرا
2/من حق المعلم ان يوقف الطالب على نقص موجود فيه
نهاية القصه وما فعلته عن امري بل هو وحي.
حكم الشريعه لا يجوز التخمين للمستقبل والعمل به فالصوفيه يقولون تلقينا من الالهام او الاراده كما تلقى الخضر
فائده
ردحذفارتكاب اخف الضررين وارد
فالسفينه تكون معيبه افضل من ان تؤخذ
عواقب الامور ليست مرتبطه بالبدايات فالقتل والخرق غير محبوب وادى الى نهايه سعيده
الابناء احتمالية الفتنه وارده بهم
(ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين)
الاعتناء بصلاح الابناء بفعل الاسباب
ابوهما صالحا
يرجع صلاح الاباء على الابناء حتى لو فارقو الحياه
قصة ذي القرنين :
علاقتها مع موضوع السورة :
تنتظم مع السورة في كونها تعرض أحد الفتن التي قد يمر بها المرء في الحياة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم ستحرصون على الإمارة وهي عليكم ندامة إلى يوم القيامة " .
هذا الحديث يبين الآثار التي تحدث أثرا سلبيا على النفس الإنسانية ، فالمرء قد يقع منه ظلم ونهب للأموال ، وهذه القصة في مسارها عرضت الجانب الإيجابي .
الربط بين آخر قصة وردت في السورة مع أول قصة وردت فيها ( قصة ذي القرنين مع قصة أصحاب الكهف ) :
في القصتين نموذجين للسلطة :
الأول : باغية حاصرت أهل الدين وهددتهم بالقتل فكانت تصد عن دين الله تعالى .
الثانية : ذو القرنين ورحلاته الثلاث فتح وجهاد في سبيل الله .
وجه ارتباط قصة ذي القرنين مع قصة موسى عليه السلام :
كلاهما طافا في الأرض والفارق أن طواف موسى عليه السلام لطلب العلم ، وطواف ذي القرنين جهاد وفتح ودعوة إلى الله جل في علاه .
القصة بدأت بإجمال وهو التعريف بشخصية ذي القرنين ، قال تعالى : " ويسألونك عن ذي القرنين ... "
سلاطين الأرض يتفاوتون في القوة المادية وسعة الأرض التي يملكونها ولذي القرنين أعلاها ، قال تعالى : " وآتيناه من كل شيء سببا " .
موضع السلطة موضع تمكين وتعظيم أسباب ملكه نجدها في الدلالة البلاغية :
1/ تنكير السبب دال على العموم .
2/ دلالة كلمة التمكين .
3/ ما تلي علينا هو بعض من أخباره ، قال تعالى : " قل سأتلوا عليكم منه ذكرا " . ( منه ، أي : بعض أخباره )
التفصيل :
قال تعالى : " فأتبع سببا ، حتى ... "
السياق يذكر ثلاث رحلات :
الأولى : ذَكَر الاتجاه .
الثانية : ذكر طبيعة التضاريس
الثالثة : ذكر طبيعة الساكنين .
وذكر أيضا أفعال قام بها ذو القرنين في كل رحلة .
كلمة ( السبب ) تكررت أربع مرات في القصة :
ردحذفمرة في العرض المجمل ، وثلاث مرات في العرض المفصل .
السبب : هو ما يتوصل به إلى الشيء وهو حسي أو معنوي ، وهذه طبيعة الحياة الدنيا أن الغايات مرتبطة بفعل الأسباب ، ومن الشواهد على هذا قوله تعالى : " ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ... " ، فالله تعالى قادر أن يبقيهم على الحياة من دون تقليب ولكنها سنة الحياة في الأسباب .
أي شيء يتكرر يدل تكرره أنه قضية محورية في الآيات .
نعم ذو القرنين أوتي الشيء الكثير وفعل الأسباب التي مكنه الله منها للوصول إلى الغايات المحمودة ، وهذا هو موطن الثناء عليه ، وهذا يرد على الروايات الإسرائيلية التي تقول من أنه كان يربط خيله بالثريا ، ولا أحد يستطيع أن يقتدي به في هذا ، فالأسباب التي مكن فيها ليست خوارق بل بذل فيها جهدا [ وهذا موطن الاقتداء ] .
تفصيل رحلاته :
الرحلة الأولى : باتجاه المغرب .
بلغ = وصل .
الإنسان في كل مكان له مشرق ومغرب فكيف وصف بأنه وصل إلى المغرب ؟
أي : كأنه سار باتجاه البحر فتوقف عنده والرائي ( الذي يرى ) يرى وكأن قرص الشمس سقط في البحر " عين حمئة " .
ليس لدينا نقل يحدد المكان لكن العبارة تدلنا .
حمئة :
إما مشتقة من الحميم = حارة ، فيكون أن هذه الأرض فيها ينابيع ماء حار ، أو مشتقة من الحمأ ، بمعنى الطين الأسود ، وهذا الذي جعل بعض المعاصرين يقولون أنها آبار نفط أسود ، الذي يعنينا :
ماذا فعل ذو القرنين حتى وصل إلى المنطقة ؟
الآيات ذكرت شرح لسياسة حكمه ، فاتجاهه للفتوحات والجهاد والدعوة إلى الله تعالى ، وكل منطقة يفتحها يرسي فيها قواعد الحكم وهي : رفعة أهل الصلاح ، ومعاقبة المجرمين .
إذا هذا سياسة الملك الصالح ، يفتح البلاد ويحكم بشرع الله تعالى وميزانه في النظر إلى الرعية الصلاح والفساد .
إذا أول القصة ذكرت مقتضيات السلطة من ناحية علاقته مع الله جل في علاه .
الرحلة الثانية : رحلة إلى المشرق ، قال تعالى : " حتى إذا بلغ مطلع الشمس ... " وأقصى نقطة وصلها يمثلها قوله تعالى : " ولم نجعل لهم من دونها سترا " ربما تكون بر ليس فيه شجر ولا جبال ، وربما أنهم من التخلف بمكان لم يتخذوا بسببه مساكن .
وهذا التخلف هل هو تخلف حضاري أو طبيعة تضاريس لا يثبت عليها بناء أو قد يكون المقصود اللباس ، وهذه كلها اجتهادات .
والعبارة تشي بأنه قد مشى في كل أنواع التضاريس ، وفتح الأرض كلها في سبيل الله تعالى ، فهو يريد أن يعم فيها الخير .
قوله تعالى :" كذلك " أي أنه فعل في رحلة مشرق الشمس كما فعل في المغرب وهذه صيغة تسببية ، ودائما إذا مرت عليك قفي عليها .
( لقد ـ حتى الفاصلة ـ كذلك ) محاور مفصلية في استنباط الفوائد القرآنية .
ومثل هذا تجدينه في كتاب : قواعد التدبر الأمثل لـ ... .
قوله تعالى : " كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا " ، هناك أشياء لم نخبر بها ، فإن كنا استغربنا من هاتين الرحلتين فإن في لرحلته غرائب كثيرة لكن هذه كافية في إحداث الموعظة .
الرحلة الثالثة : لم يعط اتجاه وإنما أعطى مواصفات تضاريس وهذا ما جعل بعض المفسرين يقولون أنها في المنتصف .
قال تعالى : " حتى إذا بلغ بين السدين ... " السدين : الجبلين ؛ لأن الجبل يسد الأفق ويحجب الرؤية .
الصدفين : الجبال لا تسمى صدفين إلا إذا كانت اثنين يكادان يلتقيان .
من الذي سكن دون الجبلين ؟ يأجوج ومأجوج ، وهو صادف من يسكن قبلهم .
قال تعالى : " حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا " وقيل في سبب عدم فقههم للقول اختلاف اللغات ، وأولى منه والله أعلم التخلف الفكري ، أي أن أسبابهم العقلية على مستوى قليل ، وهذه قضية اجتهاد وهو مما يسمح به اللفظ .
مواصفات المنطقة من الناحية المادية جيدة لكن ليس لديهم حضارة تنموية ، قال تعالى : " ... فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا " ، يأجوج ومأجوج كلما حدث عندهم نقص يخرجون ويغيرون على من بعدهم ويفسدون ، فخطط لنا ، هم توسموا الناحية العقلية من ذي القرنين وليس لديهم عوز مادي بدليل ما عرضوه له .
يريدون سدا لهذه الفتحة ، قال لهم : " ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما " هم طلبوا سد وأعطاهم ردم ، ولغة الردم أقوى لأنه سد بعد سد ، وذو القرنين لم يعتد بما عنده وإنما سأل المؤنة من الله تعالى وما عنده من الله ، " ما مكني فيه ربي خير " .
" فأعينوني بقوة " المراد بها والله أعلم : القوة العاملة ، ربما الجند الذين معه لا يكفون لهذا البناء لعظمته .
مادة السد : الحديد .
ردحذفزبر : جمع زبرة ، وهي القطعة الكبيرة ، الحديد يشكل على شكل زبر ثم ترصف بعضها فوق بعض وتعتلي حتى تجاوز قمم الجبال فتصبح كسد واحد ثم أضرم في الحديد النار حتى انصهر فأصبح سدا واحدا من أوله إلى آخره ، ولم يكتف به بل لحظة الانصهار صب عليه النحاس المذاب !
إذا تأملت بقضية تمكين الأسباب لك أن تتأملي : ماذا لدسهم لبناء السد ؟
ما حجم المناجم والمعدات التي استخرجوا منها الحديد ؟
الزبر فوق الزبر ، آلات ورافعات رفعت الزبر !
حجم الوقود الذي أضرم النار في هذه الكمية ؟
من الذي صب القطر ؟ فلا أحد يستطيع أن يعلم ، هل هي طائرات أم غيرها ... الله أعلم .
فائدة جانبية :
الحضارات ليست تراكمية ، فنحن لم نر أثرا لحضارة ذي القرنين .
هنالك حضارات تصل للأوج ثم تنتهي تماما ، مدائن صالح ـ الأهرامات تبين أن هناك حضارات وتفنى ، هناك أشياء لم نصل إليها في قضية البناء فلا نظن أننا على أوج التاريخ كله الحضارة المادية ، والذي يقرأ أحاديث آخر الزمان سيجد أن هذه الحضارات كلها ستفنى .
بعد أن أكتمل بناء السد قال تعالى : " فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا " .
يظهروه : يتسلقوه ، نقبا : يعبوره عن طريقة الحفر فيه ، وزيادة المبنى تدل على زيادة المعنى فالنقب أشد ، وفي النهاية لا يستطيعون على كلاهما إلا في الوقت الذي يأذن الله به لهم ، فحصل المقصود وهو كف يأجوج ومأجوج .
قوله تعالى : " فإذا جاء وعد ربي ... "
يأجوج ومأجوج حصروا ولم يخرجوا في بقعة قدر الله عز وجل اخفائها على الناس ، الآيات مؤذنة أنه لن يكون خروج إلا في الوقت المحدد هناك من الناس من يقول أن التتار بعض إفرازاتهم لكن الآية بعدها تدل على أنهم ليسوا منهم .
قوله تعالى :" وتركنا بعضهم يومئذ ... " إن كانت هذه الآية تبع قصتهم فهي تدل على كثرتهم ، وإن كانت لمقطع آخر فهي حسن انقطاع .
نظرا لكثرة الغرابة في القصة ستجدين كتابات كثيرة فيها .
سياسة الحاكم الصالح:
1/فتوحات وجهاد ودعوه
2/تمكين اهل الدين و محاصرة المجرمين
3/تتبع مصالح الرعيه وراينا صورته في انشاء السد والان مثلا فتح الجامعات والمستشفيات وكل ماكثرة الموارد تستغل
كل القصص فيها مجموعه من الفائد ويوجد بيناه مفاهيم مشتركه وهي:
1/الفتنه
2/السلطه(باغياه,غاصبه,صالحه)فمن يتولى سلطه لابد ان يقتدي بالخير و يجتنب الشر
3/الصحبه في القصة الاولى تمثلت في الدرس التعقيبي والحوار بين الفتيه,وصاحب الجنه وصديقه, و موسى و الخضر
منهجيات في الصحبه ..
اختيار الصحبه الصالحه وذلك في قصة صاحب الجنتين فلو قدر ان شخصية صاحبك غير صالحه فهل تتخلا عن دينك لا بل كان يحاوره ويناصحه ويفند الشبه فاثبتي ثم ناصحي
صحبة العلم قصة موسى و الخضر
4/الزينه, السفيه من يعطي الفاني كل وقته
الزينه اطغت السلطه وكانت عند الفتيه لكنهم وضعوها في حجمها الحقيقي فاختارو الكهف في سبيل المحافظه على دينهم
صاحب الجنتين فصلت فيعا حتى في الدرس التعقيبي
(ولا تعد عيناك عنهم)
5/الصراع بين الحق و البطل فهي سنه باقيه ابتداء من ابليس الى بعضكم لبعض عدو
و السوره بينت المنهجيه في التعامل مع الباطل في احواله المختلفه
1/اذا كان الحق اعلى فمثل ذو القرنين جهاد,دعوه,فتوحات
2/اذا تساوى الحق و الباطل فمثل قصة صاحب الجنتين بللحوار والاقناع واستخدام الوسائل و الحكمه
الدرس الاخير
ردحذفربط العجز بالصدر
بيان اسباب الوقوع في الفتن (يذكر الشر للحذر منه )
منهجيات للعصمه من الدجال
موضوعات خاتمة السورة مايلي:
1/اغلاق منافذ سبب الوقوع في الشر وبدات الايات هنا بالتذكير بلقران وهذا المفهوم لم يغب في ثناياه
2/اختلال القيم و الموازين بسبب عدم الاستفاده من المواعظ و عدم الاعتصام با الله
وهم يحسبون.......
3/الاستهزاء بالله و الرسول سبب الصد واتخذو اياتي ورسلي هزوا
4/البشاره و النذاره كا الجنه والنار
5/اسمى مقام مقام العبوديه وذكر في فاتحة السوره وفي الخاتمه
ختمت السورة بذكر الوحي بشكل عام بعد ذكر القران في البداية
وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
نقلا عن منتديات طالبات القرآن وعلومه
الله يجزاكم خير ..
ردحذفالناقلين و الكاتبين ,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفكأني احتست شويتين :(
الي يقهر ان ملزمة طاعة الرسول كانت على مكتبي وفجأه مالقيتها <== فيس يتقطع من الصياح
الحمد الله انهاموجودهـ في المدونه :)ق1
والي يقهر اكثر ان ملزمة العصمه حقت العقيدهـ توني انتبه اني ماذاكرتها هههههههههه وانا جالسه ادور الحين بين الملازم لقيتها ض1ض1
شكل الجن ودهم يذاكرون معي :( ض1
الله يجزاكم خير طالبات القران وعلومه والدراسات <== احبكم كل ابوكم ق1
لحظه لحظه كأني اشوف شي مكتوب يخص سور المجادله ؟!!
ردحذفاحنا ما اخذنا المجادله صح ! ولا انا مضيْعه !!
اعتذر معليش ازعجتكم <== برا ض1
ردحذفوشسمه سألت بنات السنه الي راحت ودرستهم الدكتوره فلوهـ
جابت لهم تقريبا ثلاث ارباع اسئله المقالي من ملزمة الصبر ..
جابت لهم اذكري مجالات الصبر واشرحي واحده منها وجابت لهم ... <== بعيدهـ الملزمه عني :(
اهم شي ركزوا عليها .. ولايهون بقية المنهج طبعا :)
يلا طسوا موفييين يارب وانا معكم :)
أمينه أنا مرره أحبك في الله أحسك على نياتك وطيوبة وحبوبة ربي يوفقك شدي حيلك يا الغلا وطمنيني عن اختبار العقيده ماشفتك الا قبل الاختبار لما سولفت معك عن هذيك الحلاوه طمنيني
ردحذفهههههههههههههههه
ردحذف<بأجيب العيييد قسسسم
الله يسخر لنا يارب
ردحذفهلا بكـ يالدوبه ,
ردحذفشوكرا ع الاطراء :$ <=ض1 <== تراني صدقت نفسي ..
ايه الحمد الله اختبار العقيده حلو :)
ابي حلاوهـ من هذيكـ :(
.....................................
والله يجزاها خير دكتوره فلوه الاسئله ماتوقعتها كلها موضوعي ومره حلوهـ لكن اسئلة الاختيار المتعدد فيه تقريبا 15 فقره صعبه :( والصح والخطأ حلوه