حديث 5

- تدرسنا ~

د.لطيفة الراشد 

- المنهج ~

رسالة أبو داود إلى أهل مكه في وصف سننه , تحقيق محمد لطفي صباغ .

أو التحميل هنا

قروب الدكتوره لطيفة الراشد : 
http://groups.yahoo.com/group/7deeth-5/



للي ماعرف للقروب .. هذا رابط لتحميل اسئلة الدكتوره ..
http://www.mediafire.com/?octb1rbd4c6i15e

الاسئلة الثانية ..
 http://www.mediafire.com/?s242sxrziymjk6j

قطع السدر .. 
http://www.mediafire.com/?4momwo6r2lhry4p


مثال يوضح منهج السنن ..
http://www.mediafire.com/?nzxtdoir1r0fb02


الطب سنن ابي داوود 


http://www.mediafire.com/?ph0vet1q9z8b5aa




’,

المحاضرة الأولى 

المحاضرة الثانيه 
 


--

·       * تنبيه مهم جدا : المحاضرات كتبت على عجالة .. قد ما قدرت كتبت اللي اعرفه , اتمنى ما تعتمدون اعتماد كلي عليها - شاكره للاخت انين , فقد تمت الاستعانه بها !

الحديث

المحاضرة الأولى

أبي داوود :

اسمه / هو سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران و أحيانا يسمون عمران عامر الأزدي أي أنهم من قبيلة الأزد , و عامر هذا يقال انه مما قاتل مع علي بن أبي طالب .

كنيته / أبو داوود .

بلده / سجستان التي نسب إليها و لكن أختلف في تعيينها فقيل :

أنها من قرى البصرة [ وروي عن الحموي " عالم جغرافي " عن ابن أبي نصر : أنه تتبع البصريين فلم يعرفوا في البصرة أن فيها قرية يقال لها سجستان ]

وقال السمعاني " عالم نسب " [ السجستان هي أحد البلاد المعروفة بكابل ]

وقال السبكي [ هو الإقليم المعروف المداخل لبلاد الهند ]

و قال الشيخ الدهلوي " عالم معاصر "  [ يعني هذه النسبة إلى سِستان البلد المعروف فيما بين السند و الهرات لقرب قندهار و جشت ]

رحلته /  رحل إلى بغداد عام 220 .

كانت له رحله إلى مصر و الحجاز , و أصطحب ابنه عبد الله معه إلى مصر " حرصا منه بأن يتلق الحديث بين يدي الشيخ أحمد صالح  المحدث المعروف "

أنتقل إلى البصرة في أخر حياته وتوفي فيها  و أنتقل إليها  بسبب فتنة الزنج  فأمره الخليفة أن ينتقل حتى تعود نهضة العلم هناك .

·        كانت له أسانيد عاليه ثلاثيه و هو أفضل من مسلم في الأسانيد العالية أما البخاري فالبخاري أفضل منه .

حديث

المحاضرة الثانية

مالفرق بين حديث يحتج به و بين حديث يعمل به ؟

يحتج به : لان هذا الحديث توفرت به شروط القبول , فلا يجوز رده

يعمل به : هو الذي توفرت به شروط القبول أو ممكن أن لا تتوفر فيه شروط القبول لكن يصلح العمل به   .

 ( في نطاق الضعيف )

·       الحنبلي و مالك  → يرى العمل بالضعيف .

·       بداية تأليف أبو داوود في سجستان ثم عرض على علماء العراق فأجازوه  .

·       السنن مرتب على أبواب الفقه  .

·       ترجمة الباب على رؤوس المسائل " عنوان الباب على المسألة الفقهية التي يستدل بها " .

·       أصل رسالة أبو داوود → جواب لأهل مكة .

ما أهمية رسالة أبي داوود إلى أهل مكة :

كناحية  اجتماعية علمية ..

1-   هذه الرساله تدلنا على الأتصال الوثيق و الترابط المحكم بين سكان المناطق بفضل دين الإسلام و العقيدة و تعاون العلماء فيما بينهم فهذا أبو داوود ألف كتاب في العراق فينتشر في حياته في ربوع العالم الإسلامي و يتلقاه طلبة العلم بمكة تلقي حسنا و يكون هذا شاغلا للناس هناك فيسألونه عن هذا الكتاب و خصائصه فيجيبهم بهذه الرسالة .

2-   حرص طلبة العلم و العلماء على الاستفسار و السؤال عما يتلقونه من العلم بكل الوسائل .

3-   تواضع العلماء و حرصهم على تلاميذهم و إن بعدت بينهم المسافات  .

                  

المؤلف	سنة الولادة	سنة الوفاة
البخاري	194	256
مسلم	204	261
أبو داوود	202	257
الترمذي	209	279
النسائي	215	303
ابن ماجه	207	275

حديث

المحاضرة الثالثة ..

يختصر الحديث → بذكر موضع الشاهد

هل يذكر تكرار للحديث ؟

الأصل انه لا يذكر إلا حديث واحد , إلا إذا كان زيادة في السند .

زيادة في المتن :

1-   يخصص الحكم الفقهي

2-   يطلق العام للحكم الفقهي

3-   توضيح و تفسير للحكم الفقهي

المرسل : ما أرسل التابعي " من لقي الصحابي "  الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم .

الطبقات عند ابن حجر :

الطبقة الأولى : كبار التابعين , جل روايته عن الصحابة .

الطبقة الثانية : بعض روايته إما عن الصحابة أو التابعين .

الطبقة الثالثة : صغار التابعين , اغلب رواياته عن كبار التابعين .

سعيد بن مسيب → من كبار التابعين , و أحاديثه تأخذ حكم الصحيح !!

قبول الأحاديث المرسلة ؟

1-   جمهور المحدثين : من رده مطلقا  < غير صحيح فليس كل المحدثين رد المراسيل .

2-   من قبله .

3-   من قبله بشروط  .

الحديث المسند : المتصل المرفوع

الفترة : المشهور

تعريف المرسل , ما مذهب العلماء في الاحتجاج بالمرسل , ما حد المرسل عند أبي داود , هل الإمام أبو داود يرى المرسل صحيح ؟

1-   إن الإمام أبو داود لا يرى المرسل صحيح , ولكنه يُعمل به بشروط إن لا يروى من طريق أخر مسند معارض أو موافق و الدليل على ذلك واضح في المسالة " فان لم يكن المراسيل و لم يوجد المسند ... في القوه "  .

2-   انه أفرد المراسيل في كتاب خاص أو جزء من السنن جمع فيه الأحاديث المرسلة مبوبه على أبواب الفقه ولو كان يراه صحيحا أو من المقبول لدمجه في ثنايا كتابه .

متى يحتج بالمرسل ؟

1-   أن يكون على شرط الشافعي .

2-   أن لا يروى من وجه أخر مسندا موافق أو مخالف له .

الحديث

المحاضرة الرابعة ..

لماذا هذا الاهتمام بالمرسل ؟

سبب اهتمام العلماء بالمرسل و التفصيل عنه لأنه أعلى درجات الضعيف من جهة الصحة بل أن بعضها يتأرجح بين الضعيف المنجبر و المقبول , خصوصا إذا كان المرسل تابعي كبير ثقة .

شرط أبو داود في العمل بالمرسل ؟

إذا لم يوجد في المسألة حديثا أعلى منه " متصل " يوافقه  فيكتفي بالأصح < فلا يرى الحاجة إلى المرسل لان طريقته لا يذكر متابعات .

إذا كان يخالف المرسل < فينقلب من ضعيف مرسل إلى حديث " شاذ " .

·        أبو داود لا يذكر متابعات و لا شواهد لأنه يذكر أصح ما في الباب .

هل يوجد في سنن ابي داود أحاديث من نوع متروك على سبيل الاستدلال ؟

لا , وهذا و إذا ذكره في المسألة على سبيل التحذير منه لا على سبيل الاستدلال .

ما طريقه الإمام أبو داود في التعامل مع المنكر ؟

لا يرويه مطلقا ( خطأ )

يرويه للتحذير ( صح ) * لازم يذكر حديث مخالف .

لماذا لم يقارن أبو داود مع صحيحي مسلم و البخاري ؟

البخاري و مسلم و أبو داود الفت كتبهم في نفس الفترة و بينما كان الوكيع من أوائل الكتب في جمع الحديث .

·       منهجه يختلف عن البخاري

·       أبو داوود 5 مجلدات .

الفرق بين كتبهم ؟

1-   أن عدد الأحاديث الموجودة في السنن أكثر من كتب ابن وكيع .

2-   الأسانيد متصلة .

الكتب يقصد بذلك ؟ تراجم الكتب و الأبواب داخل السنن .

·       الحديث إذا لم يكن في الكتب الستة فيكون 90% حديث ضعيف , لان جميع أصحاب الكتب جمعوا الأحاديث على سبيل الاستقصاء .

هل أبو داوود فعلا استقصاء جميع الأحاديث ؟

 لا , فقد غاب عنه بعض الأحاديث موجودة في كتب غيره مثل البخاري .

( باب السنن ) →   الحلال و الحرام

·       عدد أحاديث السنن التي تتعلق بحياة المسلم 900 حديث " السنن نقيه وليس فيها المكرر أو الشواهد أو المتابعات "

·       أبو يوسف يستدل بأحاديث ضعيفة .

أحاديث السنن : 900 , و رأي أبو يوسف : 1100

ما رأي أبو مبارك بانتقاده :

أن أبو يوسف يأخذ بأحاديث غير صالحه للاستدلال 

-

وهن شديد : ذلك أن الضعيف ينقسم إلى قسمان ضعيف منجبر و ضعيف غير منجبر " لا يعمل به "

و قصد أبو داوود أن ما كان ضعفه غير محتمل فانه يعلق على الحديث و يبين سقمه للتحذير من العمل به

-

1-    الصحيح المتفق عليه

2-     ما رواه البخاري

3-     ما رواه مسلم

4-     ما روي على شرطيهما

5-     ما روي على شرط البخاري

6-     ما روي على شرط مسلم

7-     ما روي ليس على شرطيهما

و الحسن و الضعيف المنجبر

-

* لكن هذه العبارة يستفاد منها أن ما سكت عنه لا يلزم من كونه صحيح أو حسن بل قد يكون منه ضعيف محتمل " منجبر " لذلك يجب التنبيه انه لا يسلم بصحة الأحاديث المسكوتة عنها في السنن على أنها مقبولة .

صالح : هذه الكلمة أعجزت العلماء في تفسيرها , أي صالحه " للاعتبار " .

·        الضعيف المنجبر يصلح للمتابعة .

متابعه :  هي التي تتفق مع الرواية الأصل في راوي من الرواة مثلا يتفق مع شيخ المؤلف أو شيخ شيخه أو من بعدهم إلى الصحابي فإذا اتفقوا في الصحابي فمن بعد هذه تعتبر رواية متابعه هذه الذي يقال متابعه

الشاهد :يتفقون في المتن لكن الصحابي مختلف .

- الاعتبار : هو الهيئة أو الطريقة التي يُتوصَّل بها إلى معرفة هل شارك راوي الحديث الفرد غيره أم لا ..

 )

و ما لم اذكر فيه شيئا فهو صالح :

صالح : هل هو صالح للحجة أو الاعتبار ؟

و تعيين أحدهما تابع للقرينة القائمة كما هو شأن المشترك

وادعاء انه قال رحمه الله أنه صالح للحجة هو تقول على أبو داود ما لم يقله فالحجة أي يجب العمل به لأنه حجه في الحكم الشرعي تقوم عليه ,

أما الاعتبار مثل ما يصنفه مسلم و غيره فالاستشهاد و لكنه يستدل بهم للاعتبار على طرق الحديث

و الاعتبار يختلف عن المتابعة و الشاهد فو ليس قسيما من المتابعة و الشاهد بل هو هيئة التوصل إليهما [ و مثله ما رواه الترمذي في سننه من طريق حماد بن سلمه عن أيوب عن ابن سيرين عن أبو هريرة ( أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما ) قال الترمذي غريب لا نعرف بهذا الإسناد إلا من هذا الوجه ] و يقصد بذلك وجه يتثبت و إلا فقد رواه الحسن بن دينار عن ابن سيرين" الحسن : متروك الحديث "  .. لا يصلح أن يكون متابعه للأول " وهذه متابعه غير صالحه للاعتبار "

الحديث

المحاضرة الخامسة ..

·       لا يجوز دراسة المرفوع فقط ومن أنكر الموقوف في دينه خلل →   لابد من دراسة ما يستخرج منه , فهم الصحابي فهم الحديث

- الموقوف : ما أضيف إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير .

هل يكفي عندما أفتي دواوين السنة ؟

لأنهم هم الذين شهدوا التنزيل

·        لا يجوز دراسة المرفوع بمنأى عن الموقوف و المقطوع .

لا يستغني الباحث و دارس الحديث عن الموقوف و المقطوع .

الموطئ : يروي الموقوف و المقطوع في صلب الكتاب , مثل : ابن عمر - أقوال التابعين لأنه يستشعر أهمية المقطوع و الموقوف .

البخاري : روى الموقوف و المقطوع في ترجمة الأبواب و ليس في صلب الباب , يرويها كالأحاديث المعلقة في تراجم الكتب و الأبواب .

مسلم : ليس من منهجه أن يذكر الموقف و المقطوع .

أبو داود : لم يرو المقطوع والموقوف

المشهور : نوعان

-  اصطلاحي : ما رواه ثلاثة فأكثر في كل طبقة من طبقات السند ما لم يبلغ حد التواتر.

- غير اصطلاحي : ما أشتهر على الألسنة " علماء - فقهاء - الناس "

·       فان أبو داوود يشترط في كتابه أن يكون المشهور من النوع غير الاصطلاحي و هو المشهور عند " المحدثين و العلماء " و ما تدور عليه الفتوى .

·       كل الأحاديث المروية في السنن المشهورة هي غير اصطلاحيه عند المحدثين .

المحدثين :

- مشهورين : يأخذون من استفاض أمره . →    ينشدون عن هذا الحديثين و يسألون أهل الحديث في عصرهم فان عرفه قبل الحديث وان جهله يتوقف

- مقلين .

الغريب :

- اصطلاحي : الحديث الذي يتفرد بروايته راو واحد .

- غير اصطلاحي : الحديث غير معروف عند العلماء و المحدثين .

يعرف الغريب بإحدى ثلاثة أمور :

أن الغريب لا يقصد به الفرد الذي طعن في رواية أو في متنه بل المراد و الحدان و المفاريد التي فيها مطعن سندا و متنا

ويكون بإحدى ثلاث أمور :

1-   أن يكون راويها مما لا يحتمل تفرده وهو الذي يقول ابن حجر في التقريب مقبول إن توبع " مرتبته السادسة - يعني إذا تفرد في الحديث لا يكون صحيحا "

2-   أن يكون خالفه من هو أوثق منه أو أرجح من كونه شاذ أو منكر لا يجوز الاحتجاج به .

3-   أن يكون متنه غريب غير متلقي بين أئمة الفتيه لأجل علة فيه .

حديث

المحاضرة السادسة ..

يختصر الحديث المدلس : هو أن يروي التلميذ عن شيخه الذي سمع منه حديثا لم يسمعه منه

شرط ..

البخاري : المعاصرة مع ثبوت اللقاء

مسلم : المعاصرة مع إمكانية اللقاء

الموطئ : ما فيه معاصره  ( منقطع - معلق .........)

المدلس و المنقطع :

المنقطع : أن تنتفي المعاصرة

المدلس : أن التدليس يكون فيه معاصره بين التلميذ و الشيخ " وقت وفاه الشيخ يكون التلميذ في وقت تمييز "

متى يكون صالح للاستعمال ؟

1-   إذا لم يوجد في الصحاح .

2-   الموافق " يؤخذ بالمسند " أو المخالف " فيكون شاذا " .

طبقات التدليس عند ابن حجر  7 طبقات :

1-   من لم يوصف بذلك إلا نادرا  " يؤمن تدليسه , يستعمل صيغة التدليس قليل " .

2-   من احتمل الأئمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح لإمامته وقلة تدليسه أو كان لا يدلس إلا عن ثقة   " يستخدم التدليس لكن هو في نفسه مأمون لا يروي عن الضعفاء أو انه لا يسمع إلا عن ثقات " .

3-   من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع " كأن يقول حدثنا "  ومنهم من رد حديثهم مطلقا ومنهم من قبلهم  .

 

 رواية الحسن عن جابر والحسن عن أبي هريرة ؟ وما رأي أبي داود فيها ؟

الحسن بن الحسن بن اليسار البصري توفي عام 110 وولد سنة 30

من كبار التابعين " اغلب رواياته عن الصحابة "  كان يرسل ويدلس كثيرا وصفه بالتدليس النسائي وغيره وصنفه الحافظ ابن حجر في طبقاته من الطبقة الثانية وهو ممن يحتمل تدليسه وأخرج له في الصحيح لإمامته وقلة التدليس أو أنه كان لا يدلس إلا عن ثقة

والحسن ثبت سماعه عن جابر عن أبي هريرة في الجملة " أي من داخل الأحاديث " فإن ثبت ذلك فحديثه عنهم صحيح وهذا النوع من التدليس مأمون رواهـ تابعي كبير صالح للاحتجاج

رأي أبو داوود : يقول رواية تابعي ثقة ثبت كبير عن تابعي آخر فهو مأمون ويرويها أبو داوود على سبيل صلاحها للاستعمال

بشكل مختصر :

1-   فيه معاصره  .

2-   فيه ثبوت اللقاء لان الحسن عن أبي هريرة ثبت في أكثر من موضع انه قال حدثنا .

3-   أنه من الطبقة الثانية , المأمون تدليسه .

·       بناء على هذه , الأسانيد صحيحة

·       إذا كان المدلس من كبار التابعين و ذكر اسم صحابي فهو أعلى درجه من المرسل "

رواية الحكم عن مقسم ؟ وما رأي أبي داود فيها ؟

الحكم بن عتيبة ولاء الكندي الكوفي ثقة ثبت هو تابعي صغير " اغلب رواياته عن التابعين و له رؤية لصحابه "  توفي عام 115

صنفه الحافظ بن حجر من الطبقة الثانية " وهم ممن يحتمل تدليسه "  .

مقسم ابن عبد الله بن نوفل روي عن ابن عباس وأم سلمه وغيرهم تابعي كبير توفي عام 101

مقسم تابعي كبير وهو من فقهاء الكوفة و الكلام حول هذا الإسناد أن الأحاديث الذي رواها الحكم عن مقسم كتاب لم يسمع منها إلا 4 أحاديث و قيل 5 و كون باقي الأحاديث كتاب لا يقتضي الانقطاع فان الأخذ بالكتاب وجادة  أو إجازة وهي أحد وجوه التحمل .

حصل هنا تدليس بين تابعي صغير وتابعي كبير الإشكال وقع في السماع بين مقسم والحكم

الحكم ابن عتيبة أيضا صنفه ابن حجر من الطبقة الثانية وهو ممن يحتمل تدليسهم وهو تابعي صغير ومقسم تابعي كبير وهو من فقهاء الكوفة

مختصر :

1-   ثبت المعاصرة .

2-   ثبت اللقاء و السماع " أثبتها لنا أبو داود ( سماع 4 أحاديث ) "

3-   صنفه الحافظ ابن حجر من الطبقة الثانية " من يؤمن تدليسه "

رواية أبي إسحاق عن الحارث ؟ وما رأي أبي داود فيها ؟

إسحاق توفي عام  126  - من المعمرين .

والحارث توفي عام 65 - من المعمرين , حصل له خلل في الحفظ بسبب كبره في العمر , حامل فقه علي بن أبي طالب .

هنا فيه معاصرة وفيه لقاء وهو من الطبقة الثالثة وهو غير مأمون فإنه يمكنه الرواية عن الضعفاء وكلها ضعيفة إلا من أرفق مع حديث شيخه لفظ [ حدثنا ]

هنا فيه شبهتين →    الطبقة الثالثة , تدليس الحارث

هل يروي أبو داوود عن إسحاق السبيعي بدون الحارث بأسانيد أخرى ؟

نعم لأنه ثقة ثبت ويروي عنه من غير شيخه ويروي عنه بالتدليس لكن من غير الحارث الأعور

·       أبو داوود يروي أحاديث إسحاق مدلسا لتبيينه

جميع ما سبق تختصر في 3 أمثلة :

1-   رواية تابعي ثقة ثبت كبير عن صحابي فهو مأمون " مثل الصحيح "

2-   رواية تابعي صغير مأمون تدليسه عن تابعي كبير صالحة للاحتجاج

3-   رواية صغار التابعين " لا يؤمن تدليسه "  عن تابعي كبير  صنفه انه من الضعيف المنجبر  " قليل الاستدلال بهذا النوع عن السبيعي عن الحارث بالذات "

يرويها أبو داوود ليبين 3 أمور :

• سلامتها

• درجتها

• العمل بها

ما كمية استدلال أبو داوود بـ إسحاق في كتابه ؟

هي قليلة بصيغة التدليس وغيرها كثيرة

·       الحارث بن الأعور الحديث الواردة عنه في سنن أبو داوود حديث واحد فقط

الحديث

المحاضرة السابعة ..

هدف و شرط الإمام أبو داوود ؟

جمع الحديث المشهور المعمول به .

الضعيف الغير منجبر؟

1-   لابد أن يأتي حديث بعده صحيح حتى يبين نكارته وانه لا يعمل به.

2-   أن يذكر انه ضعيف " متروك , منكر .... " .

الضعيف المنجبر ؟

يكتبه و لا يعلق عليه , يستخدمه بشروط إذا لم يوجد الحديث المتصل المسند في الباب موافق أو مخالف .

ما هو الحديث المعلول .. هو سبب خفي يقدح في الحديث مع أن الظاهر منه السلامة .

·         كما أنه لا يتمكن من معرفة و تمييز علل الحديث إلا من أوتي حظا وافرا من الحفظ والخبرة والدقة والفهم الثاقب، كما أنه لم يتمكن من هذا المجال إلا عدد قليل من العلماء أمثال ابن المدني، والإمام أحمد، والبخاري والترمذي و الدار قطني والحافظ ابن حجر  .

·         من أصعب أنواع الحديث هو الحديث المعلول

العلة القادحة :

1-   إذا لم يترجح عنده كون الحديث معلول أم لا فيترك الحديث البتة .

2-   اذكر الحديث و أبين علته .

3-   إذا وجدت حديث معلولا فاعذروني لأني لم اعلمه

4-   ربما أتوقف عن هذه لـ...

ما لم يصح ..

1-   ما وقع منه الإرسال يروي عن الضعفاء

2-   لعله في إسناده غير الإرسال

3-  لان في إسناده راوي متروك الحديث أو ضعيف أو منكر

المشهور : المستفيض أمره , مثل : سفيان الثوري , الإمام مالك

المثل : لا يعلم حاله إلا من اخذ منه

·         تميزت السنن بالاهتمام في دقه الألفاظ

-----

ملزمه ثانيه ..

حديث

المحاضرة العاشرة ..

ما حكم الرقى ؟

هي جائزة إذا اجتمعت فيها ثلاث شروط :

1-  أن تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته

2-   أن تكون باللسان العربي أو بأي لغة يفهمها المرقي

3-   أن يعتقد كل من الراقي والمرقي أن الرقية لا تؤثر بذاتها , بل بذات الله تعالى

ما الأمور التي ينبغي توافرها في كل من الراقي  المرقي لتكن الرقي نافعة ؟

1-  أهلية الراقي ؛ بان يكون من أهل الخير والصلاح والاستقامة

2-   معرفة الرقى المناسبة من الآيات القرآنية

3-   أن يكون المريض من أهل الإيمان والخير والصلاح والتقوى والاستقامة على الدين ؛ والبعد عن المحرمات والمعاصي والمظالم لقوله تعالى { وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا }

4-   الإيمان يقينا أن القرآن شفاء ورحمة وعلاج نافع , فلا يرقى بالآيات على سبيل التجربة .

فمتى تمت هذه الشروط كان الانتفاع بالرقية تاما بإذن الله تعالى , والله اعلم

ما طريقة الرقى :

1-   أن يكون الراقي و المرقي على طهارة تامة من الحدثين الأكبر  و الأصغر إن تيسر ذلك .

2-   استقبال القبلة إن تيسر

3-   أن يستعين الراقي قبل الرقي بالله عز و جل  ( كيف يستعين ؟ عن طريق قراءة الأوراد و قراءة الأدعية الواردة )

4-   لزوم التدبر و الخشوع في أثناء القراءة

ثمة أسباب مهمة لو التزم بها المبتلى لساعدت في تعجيل معافاته بإذن الله تعالى منها :

1-   الحرص التام على تأدية العبادات في أوقاتها ,ومن أهمها الصلاة في جماعة , وبخاصة صلاة الفجر لقوله صلى الله عليه وسلم (( من صلى الصبح فهو في ذمة الله .... )) وقوله صلى الله عليه وسلم (( ...... من صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله ))

2-   أن يشرع ابتداءً برقي نفسه,فإن رقية المرء نفسه هي أولى من رقية سواه ,ذلك أن الرقية هي من جنس الدعاء , ودعاء المرء لنفسه بتحقيق تمام التوكل هو ارجي للقبول من دعاء غيره له ؛ بخاصة في زمن عزً فيه الرقية المخلصون !

3-   أن لم يتمكن من رقية نفسه لاشتداد وطأة المرض عليه , أو رقى نفسه ثم رغب في الإستزاده برقية غيره له,فليحرص كل الحرص على الاسترقاء لدى رقاة مخلصين ممن حسنت عقيدتهم , وشاع بين الناس صلاحهم وحسن ذكرهم , وليحذر كل الحذر من الانسياق خلف السحرة والمشعوذين ؛فهذا مما علمت بالضرورة حرمته ,كما ليحذر المؤمن من التساهل في التداوي بمحرًم ,فإن الله تعالى لمًا شرع التداوي لعباده لم يجعل سبحانه شفاءهم فيما حرمه عليهم ؛كما قال صلى الله عليه وسلم (( إن الله لم يجعل شفاءكم في حرام ))

4-   أن تصدر الرقية المشروعة عمن حسنت سريرته , واستقامت طريقته , وقد طهر نفسه عن الحرام , واستيقن بأن الشفاء من الله وحده , وانه سبحانه هو الشافي المعافي ؛ فإذا قرأ الراقي على نفسه أو على غيره كان لابد من اعتقاده عند الرقي حصول الشفاء من الله يقينا لا على سبيل التجربة

5-   أن يدعو دعاء المضطر الملحاح ؛ اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم , متيقنا الاستجابة , كما وعد سبحانه في قوله تعالى { أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله قليلاً ما تذكرون } كما ينبغي للراقي تلمس ساعة الإجابة ؛ ومنها : الثلث الأخير من الليل , والساعة الأخيرة من يوم الجمعة << قبيل المغرب >> ,وكذلك في السجود , وغير ذلك من الأوقات والأحوال الفاضلة

6-   الحرص على طيب المطعم ,لقول النبي صلى الله عليه وسلم (( أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة )) , وقوله صلى الله عليه وسلم (( أيها الناس , إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً ... ثم ذكر الرجل يطيل السفر , أشعث أغبر , يمد يديه إلى السماء : يا رب , يا رب , ومطعمه حرام , وملبسه حرام , وغُذًي بالحرام , فأنًى يستجاب لذلك ؟! ))

7-   الحرص على تلاوة سورة البقرة في البيت ,  و لا ريب حصن الحصين ورقية عظيمة لأهل ذلك البيت , لقول النبي صلى الله عليه وسلم (( اقرؤوا سورة البقرة ؛ فإن أخذها بركة , وتركها حسرة , ولا تستطيعها البطلة )) . ويمكن إن يقرأها المريض بنفسه أو أن تقرأ عليه , كما أنها لو كررت تلاوتها تامة بجهاز تسجيل كل يوم أو كل ليلة , كان ذلك بإذن الله سببا عظيما لمعافاة أهل ذلك البيت من أذى الشياطين ,

8-   الحرص على كثرة ذكر الله عز وجل , والمداومة على قرأه القرآن , وملازمة الاستغفار , و التحصن بالأذكار المشروعة ,

9-   الحرص على شرب الماء الطهور المقروء عليه , والاغتسال به , وبخاصة ماء زمزم , فلو قرئ عليه كان ذلك أولى وارجي لحصول الشفاء إن شاء الله . ولو أضيف إليه ورق السدر , أو إلى أي ماء طهور مقروء عليه , أو نقعت فيه أوراق كتب عليها آيات قرآنية بمداد طاهر < من زعفران ونحوه > كان ذلك سببا للشفاء بإذن الله

10- الحرص على أكل زيت الزيتون و الإدهان به لقوله صلى الله عليه وسلم (( كلوا الزيت وادهنوا به ؛ فإنه من شجرة مباركة )) , وكذلك الحبة السوداء , وزيتها ,يؤكل منها ويدهن بزيتها , لقوله صلى الله عليه وسلم (( في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام )) ولو قرئ عليهما أي زيت الزيتون والحبة السوداء من آيات الله كان أفضل إن شاء الله

11- الحرص على شرب العسل ؛ فإن فيه شفاء للناس , ولو قرئ عليه بعض آيات القرآن الكريم لكان ذلك أولى